شكلت الدراما السورية وماتزال خطا إبداعيا وأثبتت نجاحها وتنوعها على سبيل الدراما التاريخية والاجتماعية، والدراما الناقدة، فباتت تعرض على معظم الشاشات العربية لما أثبتته من قوة في السيناريو وتنوعه وحضور الممثل الملفت. ولكن يبدو أن الدراما السورية اليوم تخوض معركة إثبات وجود "نكون أو لا نكون".. وهو ما يجعلنا نطرح سؤال لماذا تحارب الدراما السورية وتنفى من الحضور وبالتالي كيف يعمل هؤلاء "من منتجين ومخرجين وممثلين" على إيجاد منصات إعلامية لنشر ما تعبوا من أجله؟.
البحث عن منصات عرض في زمن الجفاء
حملات إعلامية رفعت شعار "#دراما_ونص" شارك بها مجموعة من أبرز النجوم السوريين، ونكاية بالغياب والتغييب وجكارة بكل من يريد أن يقصي الدراما كان لابد من إيجاد قنوات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي... فهل ستكون مواقع التواصل الاجتماعي المنصة الأحدث والأهم لجمهور الدراما السورية، وبهذا يسبقون غيرهم ويثبتون وجودهم ولا تضيع جهودهم في مدارج الريح؟.
فيمايلي نستعرض أبرز الأعمال...
"بدون قيد"
عرض مسلسل "بدون قيد"؛ فكرة ربيع سويدان ومروان حرب وقصة رافي وهبي وسيناريو باسم بريش وإخراج: أمين درة؛ على اليوتيوب نهاية العام الماضي في محاولة لإيجاد حلول بديلة.
وهو مسلسل رقمي ترفيهي لاقى استحسانا ونجاحا ملفتين خلال فترة وجيزة، إذ يسمح للمشاهد أن يختار طريقة المشاهدة التي تناسبه وبشروط رقابية أقل من تلك التي تلاحق الدراما الواقعية.
العمل من تمثيل: رافي وهبي، يارا قاسم، عبير الحريري، علاء الزعبي، ينال منصور ونادين تحسين بك.
"داوت"