أثارت الفنانة بدرية طلبة حالة من الجدل مؤخرًا، بعد أن نشرت منشورًا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حمل كلمات قاسية عن الغدر ونكران الجميل.
وعلى الرغم من أنها لم تذكر أسماء بعينها، إلا أن البعض ربط هذا المنشور بالفنان أحمد آدم، خصوصًا في ظل ظهوره الإعلامي الأخير وحديثه عن معاناته من قلة الأعمال الفنية في السنوات الأخيرة.
الجمهور يربط بين منشور بدرية طلبة وأزمة أحمد آدم
كتب الجمهور تعليقات تشير إلى أن بدرية طلبة ربما تكون قد وجهت منشورها إلى أحمد آدم، في ظل ما اعتبروه تلميحات إلى أشخاص كانوا في موقع شهرة وسلطة ثم تخلوا عمّن ساندهم في بداياتهم.
وقد جاء في منشور كتبته عبر حسابها في "فيسبوك": هو ده بقى اللي بنقول عليه لما ربنا يكرمك ويحقق لك حلمك وتبقى حاجة، بلاش تبيع كل حاجة كأنك ملكت العالم، بلاش تنسى أصلك، وتتغالى، وتتبَرَّى من ماضيك.. في ثانية ممكن ربنا يسحب منك كل حاجة ويخليك تحتاج للي تعاليت عليهم في يوم من الأيام".
هذه العبارات، رغم عموميتها، تلقاها بعض المتابعين كأنها تحمل في طياتها شماتة أو تلميحًا تجاه أحمد آدم، مما جعل الأمر يستدعي توضيحًا من الفنانة بدرية طلبة.
بدرية طلبة: أحمد آدم عشرة عمر
بعد تصاعد الجدل، خرجت بدرية طلبة بمنشور جديد نفت فيه بشكل قاطع أن يكون منشورها السابق موجهًا للفنان أحمد آدم، مؤكدة احترامها الكبير له ولعلاقتها الطويلة به، والتي تعود إلى بداياتها الفنية. وقالت في منشورها: أحمد آدم أعرفه وأنا عندي ١٧ سنة، اشتغلنا مع بعض، مراته وإسلام ابنه كانوا بيزورونا، ودخلوا بيت أهلي، وتعرفت على مصطفى – الله يرحمه – عندهم في الفريق المسرحي لشركة ستيا.. كانوا زملاء عمل وفن، واشتغلت معاه بطولة فيلم القرموطي في أرض النار.
وتابعت بدرية موضحة سبب التباس الأمور لدى البعض: لسه واخدة بالي من اللي على السوشيال ميديا، وعرفت ليه الناس ربطت البوست بأحمد آدم.. استحالة أشمت في عشرة عمر، مش زميل عمل وبس. أنا كاتبة البوست ده لأني فعلًا بستغرب من النوعية دي من البشر.. كلامي كان عام وواضح.
ولم تخلُ تدوينة بدرية من روحها المعهودة الساخرة، إذ أنهت منشورها بجملة أثارت الفضول: أحمد آدم لو عمل فيا إيه برضه عمري ما أفكر أكتب كلمة تجرحه هو أو غيره من أصحابي وزمايلي.. إلا طبعًا أبو باروكة، قريب هطلع لايف أحكيلكم عنه، مما فتح باب التكهنات حول من تقصده بـ"أبو باروكة"، مشيرة إلى أنها قد تكشف في بث مباشر المزيد من التفاصيل لاحقًا.
وجاء هذا الجدل بعد أن خرج السيناريست محمود حمدان وانتقد أحمد آدم وكشف عن موقف سابق تعامل فيه آدم بشكلٍ متعالٍ وأن الأخير تسبب في بكائه في بداية مشوار حياته.
