تحتفل الأميرة البريطانية شارلوت بعيد ميلادها العاشر اليوم، إذ ولدت في الثاني من مايو/أيار 2025، ومنذ ذلك الحين أصبحت الأميرة الصغيرة محط أنظار الكثيرين؛ بسبب أناقتها وتأثيرها الكبير في عالم الأزياء، لا سيما وأنها تسير على خطى والدتها الأميرة كيت ميدلتون.
وقد برزت الأميرة شارلوت بسرعة كأيقونة في عالم الموضة، جاذبة لانتباه العالم بأسلوبها الساحر وخياراتها في الأزياء التي تحظى بإعجاب واسع النطاق.
وهو ما جعل الأميرة ذات تأثير كبير في الاقتصاد المستقبلي للمملكة المتحدة وهو ما يُعرف بـ "تأثير شارلوت"، الذي يساهم في زيادة المبيعات.
في تصريحات خاصة لمجلة "يو إس ويكلي"، أوضحت الخبيرة الملكية شارون كاربنتر أن الأميرة تتمتع بقدرة فريدة على التأثير على الاقتصاد، مشيرةً إلى أن قيمة شارلوت تُقدر بما يتراوح بين 3 و4 مليارات جنيه إسترليني في اقتصاد المملكة المتحدة طوال حياتها، وهي قيمة أكثر بكثير من القيمة التي يتمتع بها شقيقها جورج، والذي سيصبح ملكًا يومًا ما.
وأضافت كاربنتر، في إشارة إلى أمير وأميرة ويلز: لقد شاهدوا شارلوت وهي تكبر لتصبح فتاة ذكية، وواثقة، ومرحة، تعرف كيف تُثبت جدارتها، سواءً أمام الأضواء أم خارجها.
وفي هذا الشأن أيضًا، قالت الخبيرة الملكية مارلين كونيغ: مع بلوغ شارلوت سن المراهقة، سيُثار الحديث عنها كقيمة ثمينة، والسلاح السري للعائلة المالكة.
وليس ذلك فقط، بل إن تأثيرها يمتد لعالم الأزياء، على سبيل المثال حقق فستان عيد ميلادها السادس شعبية كبيرة بين محبي العائلة الملكية، وسرعان ما أصبح أسرع قطعة مبيعًا لدى العلامة التجارية "راشيل رايلي"، إذ نفدت الكمية في غضون 12 ساعة، ما دفع الشركة إلى إطلاق نظام الطلب المسبق استجابة للطلب الهائل.
وبات هذا التصميم جزءًا من مجموعة راشيل رايلي التراثية، إذ يظل متاحًا على مدار العام.
سواء حضرت مناسبات ملكية رسمية، أم ظهرت علنًا، أم حتى التقطت لها الصور برفقة عائلتها، فإن لدى الأميرة شارلوت إطلالات تجمع بين الكلاسيكية والعصرية وتجمع بين التقاليد والصيحات المعاصرة.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن إطلالات شارلوت غالبًا ما تُنسّقها والدتها كيت ميدلتون، وتجمع بين التراث البريطاني الخالد والتصاميم المناسبة لعمرها.
ومهما كان ما ترتديه الأميرة شارلوت، فإنها تُثير طلبًا متزايدًا على قطع مماثلة، ما يُبرز نفوذها المتزايد في عالم الموضة.