عبّرت الفنانة السورية فايا يونان، عن حبها العميق لتفاصيل شكلها وتفاصيل وجهها، خاصة لأنفها، الذي وصفته بأنه جزء من هويتها وجذورها الثقافية، في ردها على أسئلة جمهورها، عبر منصة "إنستغرام".
نشرت فايا عبر خاصية "الستوري" في حسابها في منصة "إنستغرام" صورة جانبية لوجهها، يظهر فيها أنفها بوضوح، وعلقت عليها قائلة: هاد أنفي وبحبه لأنو بخليني أتنفس وشم الورد وبذكرني بعيلتي وبأصولي من بلاد ما بين النهرين وشكرًا. وأضافت: الحياة صعبة بما يكفي.. كونوا لطفاء مع بعضكم بعضًا.
وفي توضيح لاحق على الستوري أيضًا، ردت فايا يونان على رسائل متابعيها، حيث قالت: أنا من أقصى شمال سوريا، بالمالكية، يلي ولدت فيها بيمرق نهر دجلة، بحب فكرة إني كون من بلاد ما بين النهرين. وكشفت فايا أن منزل عائلتها على حدود العراق ومدينة الموصل، وأكدت أصول والدها الكلدانية ووالدتها السريانية، كما أشارت إلى تعدد اللغات في عائلتها قائلة: بابا بيحكي كلداني وآشوري وأنا بحكي شوي سرياني/ آرامي.. بالعيلة مولعين بالحضارة البابلية والأكادية.
وأوضحت فايا يونان أن شكل أنفها معروف بـ"الأنف الكنعاني"، وأضافت مازحةً أن كثيرًا من الناس يظنونها فلسطينية أو لبنانية، لكنها تصر على حبها لوطنها سوريا، وبلاد الشام وبلاد ما بين النهرين، معتبرة أن الأرض واحدة رغم الحدود السياسية الحالية، وختمت منشورها بروح مرحة: ما بعرف كيف طلعنا من موضوع الأنف ودخلنا بمواضيع أكبر.. بتعرفوني بتحمس ما تحمسوني.