شهدت قضية "صفعة" الفنان المصري عمرو دياب لمواطنه الشاب أسامة سعد تطورات جديدة، بعد أن قرر 50 محاميًا من محافظة الأقصر رفع ادعاء مدني ضد "الهضبة"، يطالبونه بدفع تعويض قدره مليار جنيه مصري (حوالي 21 مليون دولار).
ووصف المحامون الذين أقاموا الدعوى تصرف عمرو دياب ضد الشاب أسامة بالأمر المخجل لكل أبناء الأقصر، بحكم أن الضحية ينتمي إليها، مشيرين إلى أن الموقف تسبب بأذى عليهم، وعرّضهم للتنمر.
وقررت الجهات المختصة تحديد جلسة عاجلة لنظر الطلب المقدم من الشاب الذي تعرض للصفع في 30 يوليو/تموز المقبل.
تأتي هذه التطورات بعد أن أقام محامي عمرو دياب قبل أيام قليلة محضرا ضد أسامة، متهما إياه بإزعاج موكله، وتعمده لمسه خلال حفل زفاف زينة ابنة المنتج المصري محمد السعدي، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مساء الجمعة الماضية.
وقبلها، حرر أسامة محضرا ضد الفنان المصري، يتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب.
وكان والد الشاب استشاط غضبًا من تصرف عمرو دياب، وقال: كان ضربه بالنار ولا يضربه بالقلم، إحنا ناس صعايدة، وهناخد حقنا بالقانون، وهعمل محضر في عمرو دياب.
وأحدث مقطع فيديو وثق قيام عمرو دياب بصفع شاب، خلال إحيائه حفل زفاف، ردود أفعال غاضبة في مصر، فقد أظهر المقطع الشاب وهو يحاول التقاط صورة مع دياب، قبل أن يصفعه الأخير على وجهه أمام الحضور، بعد أن حاول الإمساك بدياب خلال غنائه.
وكان موقع "فوشيا" أجرى اتصالًا مع المحامي المصري شعبان سعيد، لكي يوضح الموقف القانوني للشاب المصري في قضية عمرو دياب، قائلًا: "القضية محسومة للشاب المصري، نظرًا لأن الفيديو أظهر كل شيء، والقضية لا تحتاج إلى شهود".
وأشار المحامي المصري إلى أن العقوبة قد تصل إلى سجن الفنان، إذ إن المادة 242 الفقرة الأولى من قانون العقوبات تنص على الحبس لمدة عام مع الغرامة.
