نعى عدد من النجوم العرب، وعلى رأسهم الفنانة الإماراتية أحلام والفنانة العُمانية فخرية خميس، الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، المعروف إعلاميًا بلقب "الأمير النائم"، الذي وافته المنية بعد نحو عشرين عامًا من دخوله في غيبوبة إثر حادث سير مأساوي.
عبر حسابها في منصة X، كتبت أحلام رسالة مواساة مؤثرة "ربي يجبر قلبك سمو الأمير، وقلب الأميرة الجازي يا رب، رحمة الله عليه، جعل ملائكة السماء تتباشر به، يا رب قلوبنا معاكم".
أما الفنانة فخرية خميس، فشاركت تعازيها عبر خاصية القصص في "إنستغرام"، قائلة "الله يرحمه ويغفر له، ويسكنه فسيح جناته، ويصبرهم".
أعلن الأمير خالد بن طلال، والد الفقيد، صباح السبت، وفاة نجله، مشيرًا إلى أن صلاة الجنازة ستُقام اليوم الأحد 20 يوليو 2025، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض بعد صلاة العصر (للرجال)، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بعد صلاة الظهر (للنساء).
ويستمر تقبّل العزاء لمدة 3 أيام في قصر الأمير الوليد بن طلال بحي الفاخرية (للرجال)، وقصر الأمير طلال بن عبدالعزيز - يرحمه الله (للنساء) بعد صلاة المغرب.
بدأت قصة الأمير الوليد بن خالد عام 2005، حين تعرّض لحادث سير مروّع أثناء دراسته في الكلية العسكرية، أدى إلى إصابته البالغة ودخوله في غيبوبة استمرّت 20 عامًا، ظل خلالها تحت رعاية طبية دقيقة على مدار الساعة.
وخلال تلك السنوات، تمسّك والده الأمير خالد بالأمل، وكرّس حياته لمتابعة علاج نجله، مشاركًا من حين لآخر مقاطع تُظهر تحسّنات طفيفة في استجابته، ما جعله رمزًا مؤثرًا للتشبث بالحياة.
تحوّلت قصة الأمير إلى حالة إنسانية هزّت وجدان العالم العربي، وجسّدت معاني الوفاء، والصبر، والأبوة الاستثنائية، فقد ظلّ والده متمسكًا بالإيمان حتى لحظة الرحيل، قائلًا في أكثر من مناسبة: إن الله على كل شيء قدير.