أعلنت ملكة البوب، مادونا، عودتها إلى شركة "وارنر ريكوردز" بعد نحو عقدين من مغادرتها، معززة خبرات شركتها الأصلية التي شهدت بدايات مسيرتها الفنية، ومعلنةً استعدادها لإصدار ألبوم راقص جديد كليًا في عام 2026.
وتمثل هذه العودة خطوة رمزية لمادونا، إذ بدأت رحلتها نحو النجومية عام 1982 مع فرع ساير ريكوردز التابع لوارنر، وبقيت معه طوال أول 25 عامًا من مسيرتها، قبل أن تتوجه لاحقًا إلى شركات تسجيل أخرى.
قالت مادونا في بيان لها: منذ أن كنت فنانة مبتدئة في نيويورك، ووقّعت عقد تسجيل لإصدار ثلاث أغانٍ منفردة فقط، شعرت أن عالمي لن يعود كما كان، وكان ذلك أصدق ما يكون. ووارنر ريكوردز كانت شريكتي الحقيقية منذ البداية. أنا سعيدة بالعودة، وأتطلع لمستقبل مليء بالموسيقى، والإبداع، وربما إثارة بعض الحوارات الضرورية.
وسيكون الألبوم القادم أول إصدار لمادونا منذ 7 سنوات، ولم يُكشف عن اسمه بعد، لكنها ستتعاون مع منسق الأغاني ستيوارت برايس، الذي أشرف سابقًا على إنتاج ألبومها الشهير "اعترافات على حلبة الرقص" الصادر عام 2005، مما يعكس عودة مادونا إلى جذورها الفنية مع لمسة جديدة.
قال توم كورسون وآرون باي-شوك، الرئيسان المشاركان لشركة وارنر ريكوردز: يشرفنا أن نرحب بعودة مادونا. فهي ليست مجرد فنانة، بل نموذج القوة المتمردة، والمؤثرة ثقافيًا على مدى عقود. لقد أعادت تشكيل موسيقى البوب العالمية، وصياغة الثقافة نفسها برؤيتها وابتكارها وفنها الجريء. يمثل هذا التوقيع لحظة تاريخية، تمهد الطريق لعصر جديد من الإبداع والتأثير.