لم تكن بدايات النجمة الأمريكية جيسيكا ألبا في عالم السينما مفروشة بالورود، بل على العكس مرَّت بالعديد من التجارب القاسية، حتى وصل بها الأمر للتفكير بالاعتزال.
وفق موقع ladbible، كانت جيسيكا ألبا على وشك إنهاء مسيرتها المهنية في التمثيل؛ بسبب تعليق أدلى به مخرج أحد أكثر أفلامها شهرة.
في عام 2010، أوضحت جيسيكا في أحد اللقاءات أنه في أثناء تصوير فيلم "Fantastic Four: Rise of the Silver Surfer"، تعرضت للانتقاد من مخرج العمل تيم ستوري بشأن أدائها.
قالت جيسيكا إنه انتقد دموعها الحقيقية في مشهد طلب منها البكاء فيه، وطالبها أن تكون أجمل عندما تبكي، حيث قالت: قال لي، لا تفعلي هذا الشيء بوجهك... اجعليه مسطحًا فقط. يمكننا أن نصور الدموع بالرسوم المتحركة.
ونظرًا لطلبه الغريب، اعتقدت جيسيكا أنها ليست جيدة كفاية، مُضيفةً: هل غرائزي وعواطفي ليست جيدة بما فيه الكفاية؟ هل يكرههم الناس كثيرًا لدرجة أنهم لا يريدونني أن أكون إنسانة؟ ألا يُسمح لي بأن أكون إنسانة في عملي؟ حينها قلت لنفسي، لم أعد أريد العمل.
ورغم ما تعرضت له النجمة، إلَّا أنها استمرت بالتمثيل، حيث قامت بعدها ببطولة العديد من الأفلام بما في ذلك The Eye، وMachete، وBarely Lethal.
رغم الشهرة التي تحظى بها النجمة الأمريكية في عالم هوليوود، إلَّا أن هناك جانبًا مظلمًا في حياتها، وتجربة مروعة مرَّت بها مع بداياتها الفنية.
بالعودة إلى ربيع عام 1996، تعرضت جيسيكا لاختطاف عندما كانت تبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك في أثناء تصوير فيلمها Flipper في أستراليا، حيث اختفت على نحو غامض، دون أن يترك لها أثرا.
ولمدة 14 ساعة مؤلمة، بحثت عائلتها وأصدقاؤها وطاقم الإنتاج عنها في كل مكان. وفي نهاية المطاف تم العثور عليها مقيدة ومكممة الفم في صندوق سيارة على بعد أميال من موقع التصوير.
كانت الظروف المحيطة باختطافها مرعبة، خاصة وأنها تلقت اتصالًا غريبًا ومزعجًا، قبل اختطافها، ويعتقد البعض أنها كانت مرتبطة باختفائها. ومع ذلك، لم يتم الكشف مطلقًا عن أدلة ملموسة تربط المكالمات بالجريمة.
ورغم خطورة الجريمة، إلا أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد هوية أي مشتبه بهم أو دوافعهم، نتيجة الافتقار إلى الأدلة الجنائية وروايات شهود العيان جعل من حل القضية أمراً صعباً. وبعد أشهر من البحث عن الأدلة، توقف التحقيق، وأغلقت القضية في النهاية دون التوصل إلى حل.