أثار الفنان محمد رمضان حالة من الجدل بعد أن نشر، السبت، صورة تجمعه بلارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
علّق رمضان على الصورة، قائلاً: تشرفت، أمس، بدعوة لارا ترامب في منزل عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك، واهتمامهم بي يعني اهتمامهم واحترامهم لقارتي وبلدي، استعدوا لمفاجأة كبيرة قريبًا، في إشارة منه إلى وجود مشروع أو حدث مرتقب.
تبيّن، لاحقًا، وفق المعلومات المتداولة أن الصورة التي جمعت رمضان بلارا ترامب التُقطت خلال حفل خيري أُقيم يوم الجمعة الماضي في نيويورك، لدعم مبادرة "Make Music Right"، حيث كانت لارا ترامب ضيفة رئيسة فيه، الحفل استضافه الممثل الأميركي كريستوفر ماتشيو بالتعاون مع المؤسسة، وشهد حضور عدد من الشخصيات العامة والمشاهير.
المؤسسة المنظمة كشفت عبر موقعها الرسمي عن أسعار التذاكر، والتي جاءت كالتالي:
1000 دولار للتذكرة العادية.
2500 دولار لتذكرة كبار الشخصيات.
3500 دولار لالتقاط صورة مع كبار الشخصيات.
وبناءً على هذه الأسعار، تشير المعلومات إلى أن محمد رمضان دفع 3500 دولار، أي ما يعادل نحو 170 ألف جنيه مصري، مقابل التقاط صورة مع لارا ترامب، وهو ما يناقض ما ذكره في منشوره من أنه تلقى دعوة خاصة.
على الصعيد الفني، ينتظر محمد رمضان طرح فيلمه الجديد "أسد" في دور العرض السينمائي. الفيلم ينتمي إلى فئة الأعمال الأكشن التاريخية ذات الميزانية الإنتاجية الضخمة، وكان عنوانه الأول "أسد أسود" قبل أن يستقر صناعه على الاسم الحالي.
العمل يجمع رمضان بالمخرج المصري العالمي محمد دياب لأول مرة، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي مليء بالتشويق والأكشن، مسلطًا الضوء على قضية التمييز العنصري والتعامل غير العادل بين الأفراد، من خلال حقبة زمنية شهدت هذه الظواهر وكيف انتهت.