رغم انفتاح الدراما السورية منذ سنوات على الفضاء العربي المشترك، ما زال الجمهور السوري والعربي يتوق لرؤية نجومه الكبار أمام الكاميرا في شوارع دمشق وحاراتها، حيث صُنع مجد الدراما السورية وألقها.
ومع كل موسم رمضاني، يتجدد السؤال: متى سيعود هؤلاء النجوم إلى حضن الدراما المحلية التي تُصوَّر في سوريا، بعد أن أثبتوا حضورهم في مسلسلات عربية وخليجية ومشتركة؟
نجوم تنتظر سوريا عودتهم للوقوف أمام عدسة الكاميرا في شوارعها
تتوق الشاشة السورية لرؤية العديد من نجومها وهنا نرصد عددًا منهم:
باسل خياط
يُعد باسل خياط من أبرز الأسماء التي غابت عن التصوير داخل سوريا منذ سنوات طويلة، رغم نجاحه اللافت في الأعمال المصرية واللبنانية. وقد ارتبط اسمه بأعمال خالدة مثل أسرار المدينة والطير، فيما يترقب جمهوره عودته إلى الدراما السورية من قلب دمشق.
قصي خولي
قصي خولي، أحد أكثر النجوم السوريين جماهيرية، لم يُصور أعمالاً في الداخل منذ مسلسل الولادة من الخاصرة، الذي شكّل علامة فارقة في مسيرته. ورغم زياراته المتكررة إلى دمشق، ما زال جمهوره ينتظر عودته إلى دراما سورية خالصة.
مرام علي
مرام علي برزت في أعمال عربية مشتركة، محققة نجاحًا لافتًا، غير أن محبيها يتطلعون إلى رؤيتها في إنتاج سوري داخلي يعكس موهبتها بشكل أكبر.
عابد فهد
آخر ظهور لعابد فهد في عمل صُوِّر داخل سوريا كان في مسلسل دقيقة صمت (2019)، الذي شكّل محطة مهمة في مسيرته الفنية. ومنذ ذلك الحين، واصل نشاطه الفني خارج سوريا، ما جعل الجمهور يترقب أي عودة قريبة له إلى الدراما المحلية.
نسرين طافش
نسرين طافش تنقلت بين الأعمال السورية والعربية، وكان مسلسل جوقة عزيزة آخر أعمالها في سوريا. ورغم نجاحاتها في مصر والخليج، يبقى لعودتها إلى التصوير في أحياء سوريا وقع خاص، لما تحمله من جماهيرية عابرة للحدود.
نبال الجزائري
بين هذه الأسماء، يظل الجمهور يتذكر أيضًا الفنانة نبال الجزائري، التي ارتبط حضورها دائمًا بالدراما السورية الأصيلة، وآخر أعمالها في الداخل كان مسلسل أرواح عارية.
هي واحدة من نجمات الجيل الذهبي اللواتي رسّخن صورة الدراما السورية في الوجدان العربي، ورغم غيابها لسنوات، إلا أنها شاركت كضيفة شرف في مسلسل ما اختلفنا، ولكن أي عمل جديد لها داخل سوريا سيكون بمثابة عودة صوت الأم الحنون في الدراما الاجتماعية التي لطالما ميّزت الشاشة السورية.
