اختتمت فعاليات حفل "نوستالجيا فورها" في سوبر دوم جدة، بحضور جماهيري تجاوز 10,000 شخص. الحفل أعاد الحاضرين إلى أجواء الألفينات الذهبية وسط طرب، حماس، وذكريات لا تُنسى.
افتتحت الفنانة اللبنانية مايا نصري الحفل بعودة قوية بعد غياب سنوات، فقد أدّت أغنيتي «أخبارك إيه حبيبي» و«تحب أحبك»، وسط تصفيق حار من الجمهور الذي عبّر عن سعادته بسماع صوتها مجددًا.
قدّم الفنان المصري رامي جمال مجموعة من أنجح أغنياته مثل «بيكلموني»، «قمر ومنور» و«لحظة بعادك»، في فقرة طغت عليها المشاعر والذكريات، عززت مكانته كواحد من أبرز نجوم جيله.
أشاعت الفنانة جنات أجواء حالمة بأدائها الرومانسي الذي لاقى تفاعلًا من الجمهور الخليجي، في حين أضفت فرقة واما طاقة مميزة من خلال إطلالتها الشبابية وأغنياتها الجماعية.
أبهرت فرقة بلو البريطانية الجمهور بفقرتها العالمية التي استحضرت حقبة البوب الإنجليزي الكلاسيكي، لتكون من أبرز لحظات الحفل.
أشعل الفنان إيوان الأجواء بأغنيته «ولا في الأحلام»، فيما قدّم أحمد بتشان أداءً مميزًا لأغنيتي «قابلتك إمتى» و«خلصت خلاص». وشارك أحمد الشريف بفقرة استعرض فيها قوة صوته، كما قدّم هيثم سعيد عرضًا عصريًا نال استحسان الحاضرين.
أضفى الفنان يوسف العماني طابعًا خليجيًا أصيلًا على الحفل، بينما أعاد سامو زين الجمهور إلى أرشيفه الغنائي الغني، بمجموعة من أغنياته القديمة ولكن برؤية موسيقية حديثة.
اختُتم الحفل بمشاركة الفنان العالمي مساري، الذي مزج بين الإيقاعات الغربية والنغمات الشرقية، ليضيف نكهة فريدة إلى السهرة الغنائية المميزة.
لم يكن "نوستالجيا فورها" مجرد حفل موسيقي عابر، بل كان رحلة عاطفية في ذاكرة جيل تربّى على موسيقى الألفينات.
وحملت الليلة رسالة حب ووفاء لتلك المرحلة الفنية التي لا تزال تعيش في وجدان الجمهور، لتبقى هذه الأمسية محفورة في ذاكرة جدة ومحبّي الطرب الأصيل.