توعدت أسرة الفنان إيمان البحر درويش، مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، بسبب نشره شائعة وفاة درويش عبر حسابه الموثق في موقع فيسبوك، وفق ما أعلنه المحامي أحمد يحيى فايد.
وقال فايد في تصريحات تلفزيونية: "بعد البوست الذي نشره حسن شاكوش الدنيا اتخربت على أسرة الفنان إيمان البحر درويش، ناس كتير ذهبت للمنزل واتصلت بالأسرة، وكل وسائل الإعلام نقلت الخبر من صفحته".
وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد شاكوش وأن البلاغ ما زال قيد البحث في نيابة الدقي حتى الحظة، متوعداً أن الأسرة متمسكة بكافة حقوقها ولن تتنازل عن بلاغها.
ويتهم المحامي فايد، بحسب البلاغ مؤدي المهرجانات بالتورط في الترويج لشائعة خبر وفاة موكّله، إيمان البحر درويش، ما تسبب في إلحاق الضرر بأسرته نفسياً ومعنوياً.
وقال في وقت سابق، إنه فوجئ يوم الخميس (13 تموز الفائت)، بنشر عبر "فيسبوك" تدوينة، جاء فيها: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية - إنا لله وإنا إليه راجعون الفنان إيمان البحر درويش في ذمة الله".
وأضاف أنّ وسائل الإعلام جميعها والمواقع الإخبارية، تداولت خبر الوفاة بناءً على ما نشره شاكوش، ما تسبب في تأثّر أسرته نفسياً، مشيراً إلى تجاهل نقابة المهن الموسيقية التحقيق في الواقعة على الرغم من تقدمهم بشكوى ضده.
وكان شاكوش حذف تدوينته التي أكد أنه نشرها بناءً على منشورات تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معترفاً بأنه تسرّع في نشرها قبل التأكد من صحة الخبر ولم يقصد الترويج لنبأ وفاته.
بدورها، سارعت أمنية، ابنة إيمان البحر درويش، إلى نفي خبر وفاة والدها، قائلة عبر حسابها الشخصي في فيسبوك: "خبر وفاة بابا غير صحيح". وصدمت محبيه بنشرها صورة له وهو على فراش المرض.
وظهر إيمان البحر درويش، البالغ من العمر 68 سنة، في الصورة بجسد نحيف على غير المعتاد، كذلك تساقط شعره كاملاً.
وأعلنت نقابة المهن الموسيقية أنها حاولت التواصل مع أسرته للاطمئنان عليه وتقديم سُبل الدعم الممكنة، لكن ابنته رفضت ذلك، بحسب نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل.