لم تتمالك الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت ليلى عبدالله نفسها بعد أن وجه إليها مقدم برنامج "علي ونجم" سؤالا عن شعورها عندما يأتيها الدور الذي يناسبها، خاصة أنها بدأت مشوارها الفني في عمر الـ 14 عامًا وشاركت ككومبارس.
وأكدت عبد الله أن دموعها فخر وفرح، وعلقت: "لما تحلم وانت صغير.. وبعدين تشوف انه نفسه اللي حلمته صار فهذا الإحساس يخليني كل يوم ممتنة ويخليني فخورة وما اوقف أحلم".
وأثارت ليلى عبد الله والتي اشتهرت من خلال الدراما الخليجية حالة من الغضب بسبب تصريحاتها حول المساواة بين الرجل والمرأة وحديثها حول نظافة الفتاة واهتمامها بالطبخ بشكل خاص.
وبهذا الخصوص علقت عبدالله على تصريح سابق لها قالت فيه: "ما افهم البنات الي غرفتهم مو مرتبة.. ولا تعرف تغسل ملابسها.. انتي بنت وهذا اقل شي تسوينه"، حيث أكدت الفنانة أنها مقتنعة بما صرحت به ولا تخاف ردة فعل الناس عليه، خاصة أولئك الذين يدعمون تمكين المرأة.
وأضافت: "أنا صدق ما اتحمل البنت الي ما بتعرف تشيل مسؤولية بيت أو ما تعرف تغسل أو ما تعرف تطبخ.. أو ما تعرف يعتمد عليها ترى هذا من الجانب الأنثوي.. وانا مع تمكين المرأة لكني مو مع المساواة الكاملة مع الرجل.. البنت تبقى البنت.. البنت هي الجمال هي النظافة ولما تحطها في أي مكان يصبح جميل"
وتفاعل الجمهور مع تصريحات عبدالله؛ فبعضهم أثنى على كلامها، مؤكدين على أن ما قالته لا يستحق أي هجوم وهو رأي شخصي وحقيقي.
فيما هاجمها بعض آخر بسبب موقفها وجاء في أحد التعليقات: "تستغرب من الممثلات والمشاهير كل وحدة عايشة حياتها بالطول والعرض وعايشة حريتها على الآخر وتتباهى ببيتها وعدد العاملات اللي يخدمونها بس علشان تتفادى غضب المجتمع وتكسب تأييده وتطلع ترند على قفا المغفلين وتكسب تصفيق الجمهور الرجالي وتخليه يتغاضى عن تصرفاتها تقوم تطلع بتصريحات مثل انا ما أؤيد حرية البنات وما أؤيد المساواة وإنه أنوثتك مرادفة لتنظيفك بيتك ابافهم يعني اللي ما تنظف بيتها يرتفع عندها التستوستيرون او تنبت لها أعضاء ذكرية مثلا؟".