كشفت الإعلامية مي حلمي تفاصيل المشكلة التي وقعت في حفل زفافها إلى الفنان محمد رشاد خلال حلولها ضيفة على برنامج "شيخ الحارة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية إيناس الدغيدي.
وأكدت حلمي أن رشاد غادر حفل الزفاف فاضطررت لخلع فستان الفرح من أجل اللحاق به، وأضافت أنها تشعر بالندم لعودتها إليه بعد الذي حصل في الحفل، معلقة أن طبيعة شخصيتها المتسامحة كثيرًا ما تضعها في مواقف سيئة، مضيفة أن الناس كانت تعايرها لترك عريسها لها في زفافهما.
وأعلنت حلمي خلال حديثها أنها خلال زواجها كانت حاملا بتوأم إلا أنها أجهضت بطريقة طبيعية وحرمت من أن تكون أمّا، وعن طلاقها قالت إنها حاولت الانتحار بعد انفصالها عن محمد رشاد بسبب تعرضها للخيانة، مؤكدة أنها حاولت جاهدة إنجاح زواجها بسبب الحب والعشرة، لكن الخيانة أوجعتها.
وفجرت مي حلمي مفاجأة بكشفها أنها من كانت تصرف على زوجها وبيتها خلال فترة زواجهما، معلقة أن الرجل أشرف له أن يخرج ليبيع في الشارع ولا يجعل زوجته تصرف عليه.
وأكدت أنها تحلم بالأمومة ولهذا السبب قامت بتجميد بويضاتها مبررة الأمر بـ"عشان خايفة أني أكبر وأبقى لوحدي وميكونش عندي طفل".
وبالعودة للحديث عن خيانة رشاد لها قالت حلمي إنها عرفت بأمر خيانته عن طريق الرسائل على هاتفه واستطردت أنها بسبب خيانة زوجها حاولت الانتحار، وكتبت رسالة مطولة لعائلتها إلا أنها عادت وتراجعت، كما كشفت أن رشاد كان يعنفها جسديًا، مضيفة أنها في إحدى المرات ذهبت لأحد البرامج التي تقدمها وعلامات الضرب واضحة عليها.
وعن هذه الحادثة قالت: "في مرة أصبت في عيني وروحت للشغل وآثار الضرب واضحة.. واضطريت اكذب واقول انه الإصابة لاني خبطت في الباب، وأخفيت الآثار بالمكياج، لكن تصالحنا بالليل".
يُشار إلى أن قصة زواج الإعلامية مي حلمي بالفنان المصري محمد رشاد رافقتها الكثير من المشاكل والأخبار، بدأت بعد عدم اكتمال حفل الزواج وقيل حينها إن السبب خلاف الأسرتين، ثم عاد الاثنان وكشفا أنهما تجاوزا الأمر وارتبطا رسميًا، إلا أن طلاقهما وقع بعد فترة، وتداول الطرفان حينها اتهامات بالخيانة والغش، جعلت رواد السوشال ميديا يطالبونهما بعدم الحديث عن مشاكلهما وحياتهما الخاصة في العلن.