قال البوب ستار رامي عياش، إنه لم ير أن أحدًا قام بتمثيل لبنان أفضل منه ومن زملائه الفنانين، فليس هناك مسؤولا سياسيًا صاحب قرار، فكل واحد منهم صاحب اتصال؛ أي يأخذ تعليمات وأوامر من اتصالات خارجية.
وأشار رامي عياش، خلال إطلالته مع الإعلامي جعفر عبد الكريم، في برنامج جعفر توك، إلى أنه رفض موضوع استلام حقيبة وزارية في الوقت الحالي، لأنه لا يجد نفسه أنه تحت أي سقف سياسي.
ولفت رامي عياش إلى أن زوجته داليدا، تغيرت بعد إصابتها في انفجار المرفأ في بيروت، إلا أن الأمر لم يغيره هو، لأنه اعتاد على الجروح وقطع الأوصال فلبنان لن يتغير، إلا مع إزالة كل الطبقة السياسية الحاكمة فيحل مكانها الجيل الجديد وتزول كل المصالح الشخصية، بخاصة بعد أن يثور الشعب على نفسه ويكسر الحدود الطائفية، فنحاول أن نصلح بما توفر بين أيدينا من جيل الشباب جديد مستطردًا بالقول: "شو بفل متل ما عمل الجميع".
وكشف رامي عياش أنه ضد سن قوانين تمنع زواج القاصرات، إلا إذا كان تكوينهم البيولوجي يمنع ذلك، معتبرًا أن الفتيات في عمر 16 و17 في هذه الأيام يفهمن أكثر مما نتوقع.
وأضاف: "تربينا على أمور فيها احترام، ولا يمكن أن نظهر كل الأمور على السوشال ميديا من كلمات بذيئة وشتائم ولباس محتشم وفاضح وهو الذي أرفضه رفضاً قاطعاً".
وحول دفاعه عن الفنانة اللبنانية كارول سماحة، بعد تعرضها لموجة من الانتقادات بسبب ظهورها من دون مكياج في باريس، وانقسام روّاد مواقع التواصل الإجتماعي بسبب ظهور التجاعيد في وجهها، أكد رامي عياش "أننا نعيش في زمن سطحي عايشين على المظاهر، وهو كره وضع الإنسان في خانة يستضعف فيها".
وتساءل رامي: "أين هي الأخلاق والتهذيب والكرامات؟ هل يمكن السماح لانسان أن يفتح هاتفه المحمول ويشتم بإنسانة لديها لديها تاريخ، جمال وعائلة وحب الناس وبدأ الجميع من فنانين وإعلاميين يفرحوا بهذه التغريدة".
وتوقف رامي عياش عند التنمر، إذ اعتبر أن هذه الكلمة تقتل الكثير من الأشخاص وتدفعهم إلى الانتحار، "فبقدر ما يكون الشخص عالم نفس وفيلسوف ومتمكن من المحتمل أن تهزه هذه الكلمة كثيراً بخاصة أن كان مظلوماً".
وعندما سئل رامي عن ردة فعله في حال طلبت منه ابنته تغيير دينها، رد الفنان بأن هذا الأمر سيتركه لوقته، لأنه لن يحدث في وقت قريب، إذ من الممكن أن تكون أفكاره قد تغيرت أو تطورت.
وكشف رامي عياش أنه بكى كثيرًا عندما فقد صديقه حافظ عزام، لافتًا إلى أنه منذ ذلك الوقت تغيرت كثير من الأمور في حياته، وأشار أن تلك الخسارة كانت على وشك زعزعة إيمانه في مكان ما.
في حين اعتبر البوب ستار اللبناني، أنه فرِح أكثر مرة، لكن فرحته الكبرى كانت يوم ارتباطه بزوجته مصممة الأزياء اللبنانية داليدا عياش، التي هي -أيضًا- نائبة الرئيس في جمعية عياش للطفولة التي وصفها بأنها أجمل تجربة في حياته، مؤكدًا أنه استطاع من خلالها مساعدة حوالي 2000 طفل في لبنان (ما يتعلق بالتعليم المجاني)، وعلق بالقول: "الحمدالله الله أعطاني موهبة، ولكن موضوع الجمعية أسمى من يلي أنا عم قدمه".