غسان الرحباني يروي لحظات والده الأخيرة: غضب كثيرا عندما نقل للمستشفى
غسان الرحباني يروي لحظات والده الأخيرة: غضب كثيرا عندما نقل للمستشفىغسان الرحباني يروي لحظات والده الأخيرة: غضب كثيرا عندما نقل للمستشفى

غسان الرحباني يروي لحظات والده الأخيرة: غضب كثيرا عندما نقل للمستشفى

أكد الفنان اللبناني غسان الرحباني أنه لم يتوقع ولو لحظة أن يكون فيروس كورونا قريبا منه ومن عائلته، بخاصة أنهم كانوا يحاولون دوما أخذ كل الاحتياطات الاحترازية اللازمة وعدم المخالطة.

وكشف غسان الرحباني، خلال إطلالته على قناة "ال بي سي"، أن والده الموسيقار الراحل إلياس الرحباني ووالدته التقطا العدوى من زائر لم يكن يعلم أنه يحمل الفيروس، الأمر الذي دفعهما إلى حجر أنفسهما وحدهما، إلا أن والده عانى الكثير من المضاعفات التي استدعت نقله إلى المستشفى بعد مضي 5 أيام من الإصابة نظرا لمعاناته من نقص حاد في الأوكسجين.

وسرد غسان الرحباني الأيام الاخيرة من حياة والده الراحل؛ إذ أكد أنه كان يسعى وشقيقه جاد إلى الاطمئنان على صحة والديهما إذ كانا يحضران إلى الاستوديو في المبنى نفسه حيث يقطنان ويفتحان كاميرا للاطمئنان عليهما.

وفي اليوم السادس من الإصابة استدعوا الصليب الأحمر بعد تراجع وضع والدهما الصحي، وأصرّ غسان على التواجد إلى جانب الشباب الذين حضروا لنقل والده إلى المستشفى.

وقال غسان: خرج الراحل على كرسي منهك القوى وعليه وصلات الأوكسجين وكان عصبيا جدا ويتفوه بكلمات نابية (عم يسب) كأنه يحاول القول: ما الذي تفعولونه بي؟ إلا أنني حاولت تهدئته لحين وصوله إلى السيارة.

وأضاف: والدي كان بخير، لكنه كان منذ سنتين يشعر أنه خسر معركته الحياتية لتصحيح الوضع في لبنان الذي كان يحلم برؤيته بصورة معينة.

وقال غسان: توفي والدي بعد 15 يوما من التقاطه العدوى، فكم من الصعب أن يتوفى والدك ولا يمكنك رؤيته وتقبيله؟ حتى أنه جرى نقله من المستشفى إلى المدافن حيث وري الثرى. وأضاف: والدي ترك لنا الكثير من إرث فني كبير ومحبة واحترام الناس فضلا عن وصايا كان يرددها لي ولشقيقي جاد دوما.

وحول الفيديو الذي نشرته السيدة فيروز على صفحتها الخاصة على السوشيال ميديا، اعتبر أن الأمر طبيعي بخاصة أنهم عائلة متماسكة وليس كما يظن البعض أنهم غير مترابطين.

وأكد غسان أن الفيديو الذي نشرته السيدة فيروز يعود لسنة 1971 خلال مرافقة الموسيقار الراحل إلياس الرحباني شقيقيه عاصي ومنصور خلال جولتهما الأمريكية حيث كان يعزف في اللوبي الخاص بالفندق الذي كانوا يقطنون فيه، ووقف شقيقه عاصي للاستماع إلى معزوفته الخاصة.

وفي ختام حديثه، أشار غسان الرحباني إلى أن صفحة الرحابنة الذهبية قد انطوت مع رحيل الموسيقار إلياس الرحباني، أما أفراد القضية الرحبانية فهم الجيل الثاني كل واحد منهم يعمل على هواه، أي بالطريقة التي تربى عليها والجينات التي ورثها.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com