برامج

11 يونيو 2018

هل تُنهي الاعترافات بـ"التمثيل والخداع" برنامج رامز جلال؟

ممّا لا شكّ فيه، أنّ صاحب أشهر البرامج التلفزيونية، المصري رامز جلال، أثبت وجوده على شاشة التلفزيون خلال شهر رمضان، على مدى سنوات، لكن تكرار الحديث عن أنّ البرنامج قائم على "تمثيل وخداع" قد يطيح به.

فقد استطاع خلال تلك السنوات أنْ يستقطب شريحة كبيرة من جمهور التلفزيون لمتابعته، وكذلك نجح في الحصول على نسبة إعلانات لافتة وكافية، لتغطية نفقات المحطة التلفزيونية، التي تمتلك الحقّ الحصري في بثّ برنامجه"mbc".

هذا بالإضافة لرعاة البرنامج المتكفِّلين بتغطية إنتاجه، ونفقات سفر الضيوف، وإقاماتهم، ودفع أجورهم الكبيرة، جراء مشاركتهم في البرنامج.

وينظر كثيرون إلى أنّ برامج جلال وآخرها "رامز تحت الصفر" استنفدت المطلوب منها، ولا سيما بعد الأحاديث العديدة حول أسرار مشاركة النجوم فيها، خصوصاً علمهم المسبق بكافة تفاصيل المقالب قبل تصويرها.



وذهب البعض باعترافه إلى أنه وضع سيناريوهات خاصة بحلقته، وكان آخر المصرِّحين والمصرِّحات بهذه الأسرار، المخرجة المصرية إيناس الدغيدي، التي أكّدت أنها كتبت حتى المفردات، التي ستسخدمها في الحلقة التي شاركت فيها.

إذن، بعد عدّة برنامج مقالب قادها رامز جلال، وبعد انكشاف كواليسها وأنّ معظم حلقات هذه البرامج هي مجرد تمثيلية تُقام على المشاهدين، وبعد انكشاف لعبة النجوم المشاركين فيها، هل سيستمرون في الظهور فيه واضعين مصداقيتهم على المحكّ؟ وهل فضائح البرنامج خصوصا هذا الموسم ستضع له نقطة النهاية؟.