هلا بالخميس"... أغنية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وحققت انتشاراً واسعاً، وبدأ كل واحد يغنيها بطريقته يفسر ويضيف مانحا هذه الليلة تداعيات الحب والجسد وربما أكثر...
برنامج "لهون وبس" الذي يقدمه هشام حداد التقى صاحب الأغنية معن برغوث نجم المواقع الاجتماعية وصاحب الصوت الخاص، ضمن أجواء الموسيقى والضحك، وروح الكوميديا التي منحتنا ساعة من الفرح بعيدا عن الأخبار ومشاهد كثيرة تخنقنا.
وهنا نطرح السؤال، لماذا نرى أن الأغنية اللبنانية هي السباقة دائماً في استضافة كل جديد؟... وخصوصاً هذا الشاب الذي كشف عن مواهب كثيرة يمتلكها؟ يكفي أن يقول "إنها المرة الأولى التي أظهر بها تلفزيونيا"، وهذه نقطة حقيقية للبرنامج والمقدم.
الملفت أولا أن نكتشف أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال ما نحبه من صوت، فكيف إذا كان غناء هذا الشاب الخجول، والذي يخبئ لنا الكثير من المفاجآت، صوت الناي الذي عزفه بشفتيه بطريقة سحرتنا، تقليده لأصوات المعلّقين في الأفلام الوثائقية، غناؤه للون الخليجي وأشياء كثيرة أخرى، تحيته لهشام بموال يستحقه هذا المتعدد أيضا، (مقدم البرامج والمعد، والستاند آب كوميدي) الذي استطاع هشام كعادته بالنكتة والضحك أن ينشر الفرح وينسينا الحزن في عالم بات فيه كل شيء كئيبا وصارخا.