وردت مجموعة مغالطات تبناها برنامج ET بالعربي في تقرير خاص حول الانتقادات التي طالت ألبوم السيدة فيروز الأخير " ببالي" ومدى تأثير غياب ابنها زياد الرحباني عنه، وذلك على خلفية تصريح خاص للناقد الموسيقي عبده وازن قدمها في هذا التقرير، ولا سيما تصريحه حول الأغنيات الثلاث من ألحان الموسيقار المصري الراحل رياض السنباطي التي لم تبصر النور بعد.
وورد في التقرير بأن البرنامج سيكشف معلومات مفاجأة جديدة لم تكن معروفة من قبل، وأن فيروز تملك أغنيات ملحنة من السنباطي ومسجلة ولكنها لم تصدرها لغاية اليوم، وذلك على خلفية تصريح الضيف عن هذه الاغنيات التي تم تسجيلها بالعام 1979، متمنياً لو أنها تصدرها وتفرج عنها، وتابع الناقد الموسيقي عبده وازن حديثه دون أن يلمح أو أن يذكر بأنه سيكشف عن معلومات جديدة، وقال:" ولكنها لا تزال رافضة أن تأخد بإصدارها" ، لتتابع مقدمة البرنامج وتعقب على كلامه بالقول :" فعلا هذه المعلومة مفاجئة جداً، لان فيروز قدمت البومات عديدة لغاية الآن ،ولكنها لم تكشف عن لحن من هذه الألحان".
وهنا لا بد من التوضيح بأن هذه المعلومات قديمة جداً وبأن الإعلام العربي تحدث عنها مئات المرات، ولكن على ما يبدو فإن معدي البرنامج أمام هذه الفقرة بالتحديد فاتتهم هذه المعلومة، ولو أنهم اتعبوا أنفسهم بنقرة إصبع على غوغل لحصلوا على مئات وألاف المقالات التي تتحدث عن هذه الأغنيات وعن رفض السيدة فيروز الإفراج عنها.
وحتى أحمد رياض السنباطي ابن الرحل كان قد تحدث عن هذه الأغنيات منذ أكثر من 17 سنة، وفي العام 2000 ضمن مقابلة مع صحيفة الحياة تم نشرها تحت عنوان "أحمد رياض السنباطي العائد إلى الغناء يناشد فيروز الإفراج عن أغنيات والده" أكد فيها بأن السيدة فيروز تمتلك ثلاث أغنيات من ألحان والده وبأنها لم تفرج عنهن.
وهنا نسأل فريق إعداد ET بالعربي، أين الجديد في الموضوع الذي تداوله الاعلام من القرن الماضي؟