لا يزال الطفل آدم، نجل النجم المصري تامر حسني والفنانة المغربية بسمة بوسيل، يخضع للملاحظة الطبية الدقيقة داخل قسم العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة في القاهرة، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية ثانية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وفقًا لما علمه موقع "فوشيا" من مصادر طبية مقربة من العائلة، فإن الحالة الصحية للطفل آدم تُوصف حاليًّا بأنها مستقرة، إلا أن الفريق الطبي ارتأى الإبقاء عليه في العناية المركزة لبعض الوقت لحين التأكد من تعافيه الكامل من تأثير التخدير ومراقبة المؤشرات الحيوية بعد العملية الجراحية.
وخضع آدم لعملية استئصال الزائدة الدودية، وهي تدخل جراحي يُعد طارئًا في معظم الحالات، وتمت العملية بنجاح دون حدوث مضاعفات خطيرة، وفق ما أكده المصدر، حيث تدخّل الأطباء فور ظهور أعراض حادة عليه مساء الثلاثاء، ما استدعى نقله سريعًا إلى المستشفى.
ومن المقرر، بحسب الإجراءات الطبية المتبعة، أن يتم نقل الطفل إلى غرفة عادية بمجرد تحسن حالته واستقرار المؤشرات الحيوية بشكل نهائي، تمهيدًا لاستكمال فترة العلاج والتعافي، تحت إشراف فريق طبي متخصص.
من جانبه، تحدث تامر حسني عن أزمة نجله من خلال رسالة نشرها عبر حسابه في "إنستغرام" قال فيها: أنا مش عارف أشكركم إزاي على كمّ الدعوات اللي دعيتوها لربنا لشفاء آدم ابني، اللي جاتلي منكم هنا وعلى تليفوني وتليفونات كل المحيطين بيا".
أوضح حسني أنه تم إجراء عمليتين جراحيتين لنجله نتيجة لانفجار مفاجئ في الزائدة، مشيرًا إلى أن الأعراض بدت عادية في البداية، حيث ظهرت كـ "سخونية بسيطة".
ولفت: هو عمل عمليتين كبار بسبب انفجار الزايدة المفاجئ، اللي كانت أعراضه سخونية عادية بس.
حذّر حسني الآباء والأمهات من الاستهانة بأي أعراض حرارية، داعيًا إلى الفحص الجيد وعدم الاكتفاء بالتقديرات السطحية، حيث قال: بقولكم كده عشان تبقوا حريصين مع نفسكم أكتر ولولادكم. ومش كل سخونية تقولوا ده شوية برد وخلاص... لا، روحوا اكشفوا كويس، واعملوا سونار على البطن والزايدة مرة ومرتين.
وأوضح أن اكتشاف حالة الزائدة أحيانًا يتطلب فحصًا دقيقًا وضغطًا معينًا من الطبيب، مؤكدًا أن "الزايدة خادعة" وقد تؤدي إلى مضاعفات كبيرة.
وأعرب تامر عن ألمه لما مرّ به طفله، متمنيًا أن تمر الأزمة بسلام، قائلاً: حبيبي آدم عمل عمليتين صعبين أوي عليه، وبدعواتكم مستنيين النتايج تكون خير يارب، ويعدي مرحلة الخطر.
وختم بالدعاء: يارب، بحق (كن فيكون)، اشفيه وعافيه، هو وكل ولادنا.
أبدى حسني فخره بقوة نجله آدم قائلاً: بس هو راجل وهيتحمل، وإن شاء الله ربنا يكرمه ويعافيه ويحفظه هو وإخواته، ويحفظ كل ولادكم يا رب.
واختتم رسالته بتوجيه الشكر لكل من اهتم وسأل وشارك بالدعاء والصدقة من أجل شفاء نجله، قائلاً: أنا شايف قلب كل حد فيكم وهو بيدعي بصدق، متشكر أوي يا جماعة، شكراً لكل اللي اهتم وسأل عن ابني ودعاله هنا أو على التليفون.