حلت الفنانة اللبنانية زينة مكي، ضيفة على برنامج "حديث البلد" مع الإعلامية منى أبو حمزة، ففتحت قلبها وتحدثت بصراحة عن حياتها الشخصية والمهنية، كاشفة عن طريقتها الخاصة في التعامل مع الضغوط، وعن رأيها في النهايات الدرامية والعلاقات العاطفية السابقة.
وقالت زينة إنها عندما تكون في حالة ضيق شديد، تنزل من منزلها في الساعة الثالثة فجرًا، وتقود سيارتها على الطريق السريع وتبدأ بالصراخ، معتبرة أن هذه الطريقة تساعدها على "تفريغ ما بداخلها".
زينة مكي: لا أخشى النهايات الحزينة
عن النهايات السعيدة في الدراما، قالت زينة مكي: لست دائمًا معها، أحيانًا أحبها لأنها تفشّ الخلق، لكن في أوقات أخرى أفضل النهايات الحزينة أكثر. وأكدت أنها لا تندم على أي من العلاقات التي مرت بها، وأضافت: لا أحب حذف أي علاقة من ذاكرتي؛ لأن كل واحدة منهن علّمتني شيئًا.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيُنهي عصر التمثيل والإنتاج الدرامي، أجابت زينة بحزم: إن شاء الله لا، لا، ما رح تكون النهاية على يد الذكاء الاصطناعي.
زينة مكي: "ناي" تحمل مفاجأة لجمهور "آسر"
وفي ما يتعلق بدورها في مسلسل "آسر"، من خلال تجسيدها شخصية "ناي" المصابة بالسرطان، قالت زينة مكي إن نهاية الشخصية قد تحمل مفاجأة للجمهور، مضيفة: مين بيعرف؟ بس احضروا العمل لتعرفوا نهاية الشخصية.
أما عن مستقبلها في التمثيل، فأكدت أنها ستضع حدًا لمسيرتها المهنية في حال عجزت عن التوفيق بين العمل وحياتها العائلية، مشددة على أن العائلة بالنسبة لها أولوية، متمنيةً ألا تصل لهذا الموقف.
وتخوض الفنانة اللبنانية زينة مكي تحديًا تمثيليًا لافتًا من خلال أدائها لشخصية "ناي" في مسلسل "آسر"، وهي شخصية متعددة الأوجه والانفعالات، تمزج بين النقيض والنقيض: الحب والخيانة، القوة والهشاشة، الحنان والفتور، هذا التباين جعل من "ناي" شخصية درامية غنية نفسيًا وعاطفيًا، تُمثّل انعكاسًا لصراعات المرأة الداخلية في مجتمعات تحاصرها بالتوقعات وتثقلها بالاختيارات.
