كشفت خبيرة التجميل شيماء سعيد عن انفصالها رسميًا عن زوجها، المغني الشعبي إسماعيل الليثي، بعد زواج استمر قرابة عشر سنوات وأسفر عن أطفال.
وجاء الإعلان بعد سلسلة من الأزمات والاتهامات المتبادلة، أبرزها مزاعم بالعنف وسرقة ممتلكات شخصية، كشفت عنها شيماء في مقاطع فيديو نشرتها عبر حسابها على تطبيق "تيك توك".
ظهرت شيماء سعيد في فيديو مباشر على "تيك توك"، مؤكدة خبر انفصالها عن الليثي، مشيرة إلى أن الإجراءات القانونية الخاصة بالطلاق في مراحلها الأخيرة.
وقالت إنها عادت للإقامة في منزل عائلتها بصحبة ابنتيها، بعد أن تعرضت – بحسب وصفها – إلى "اعتداء عنيف"، مضيفة: مش هسمح لراجل يدخل حياتي تاني.
خلال حديثها، وجهت شيماء اتهامات مبطّنة لأشخاص لم تسمّهم، قائلة إن هناك "أسحار" أُعدّت خصيصًا لتخريب حياتها الزوجية، قائلة: في ناس دخلت بينا، واتعملنا أسحار كتير عشان نسيب بعض.
كما تداولت مواقع التواصل فيديوهات ظهرت فيها بحالة انهيار، وهي تقول إن زوجها أخذ أموالها وذهبها ومفتاح سيارتها دون علمها، وأضافت: صحيت لقيته واخد بناتي وسارق كل حاجة.. استحملت 10 سنين ومش قادرة أكمل.
تزامن إعلان الانفصال مع استعادة الجمهور لحادث مؤلم تعرض له الليثي قبل أشهر، حيث أعلن في سبتمبر/أيلول الماضي وفاة نجله "رضا" إثر سقوطه من شرفة المنزل.
وكتب حينها على "فيسبوك": ابني وابن عمري في ذمة الله، وتلقى تعازي من زملائه في الوسط، بينهم حمو بيكا الذي نعى الطفل بكلمات مؤثرة.
يُعد إسماعيل الليثي أحد أبرز مطربي الأغنية الشعبية في مصر. وُلد عام 1989 في إمبابة بمحافظة الجيزة، وبدأ مشواره من حفلات الزفاف الشعبية، حيث أثبت حضوره وأسلوبه المختلف. ومن أبرز أغانيه التي حققت نجاحًا جماهيريًا: "جدو نحنوح"، "أمان يا صاحبي"، و"عنتر وبيسة".
وفي لقاء سابق، تحدث الليثي عن بداياته، مشيرًا إلى دعم والدته وجدته، اللتين دفعتاه للانضمام إلى مركز شباب إمبابة وهو لا يزال طفلًا. لاحقًا، التحق بـدار الأوبرا المصرية بتوصية من المايسترو سليم سحاب، الذي ساهم في تنمية موهبته الغنائية وهو في سن السابعة فقط.