ردّ قصر كنسينغتون على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول مغادرة الأميرة كيت ميدلتون بلادها بريطانيا إلى أمريكا، من أجل استكمال علاجها من مرض السرطان.
وأعلن القصر الملكي، عن تواجد كيت ميدلتون في بريطانيا، مشيرًا إلى أن الشائعات المنتشرة كاذبة تمامًا وتهدف إلى التكهنات، فيما اتخذت أميرة ويلز قرارًا رسميًا بترقية ناتاشا آرتشر إلى منصب المساعدة التنفيذية لها، حسب ما نشرته مجلة "ليكتوراس" الإسبانية.
وكان أحد مؤثري تطبيق "تيك توك" ادعى رؤية كيت ميدلتون في عيادة في هيوستن، وهي المعلومات التي سرعان ما انتشرت على نطاق واسع، مما أثار ضجة هائلة بين الجمهور، ليسارع قصر كنسينغتون إلى التدخل لإنكار الموقف.
وتكرس كيت ميدلتون (42 عامًا) جهودها من أجل تعافيها، حيث انغمست في العلاج الكيميائي الوقائي الذي بدأته في مارس/أذار الماضي، ولن تستأنف جدولها الملكي إلا بعد تعافيها تمامًا.
وبينت المجلة الإسبانية أن ترقية ناتاشا آرتشر، جاء كقرار شخصي من كيت ميدلتون نفسها، وبحسب ما نشرته الصحافة البريطانية، فإن ناتاشا لم تترك أميرة ويلز طوال فترة المرض، وأبدت قدرًا هائلاً من "التكتم والولاء" في أسوأ لحظة للأميرة. لذلك تعد الترقية "مكافأة" على تفانيها الشخصي والمهني.
وتعمل ناتاشا آرتشر، المعروفة لدى دائرتها الداخلية باسم "تاش"، لدى كيت ميدلتون منذ أكثر من 15 عامًا، وعيّنت في البداية كمساعدة شخصية، ولكن مع مرور الوقت أخذت على عاتقها المزيد من المسؤوليات؛ إذ أصبحت مسؤولة عن تطور أسلوب أميرة ويلز، وهو تحول واضح لمستقبلها كملكة إنجلترا.
وآرتشر تعد أكثر من مجرد اليد اليمنى لكيت ميدلتون؛ فقد وضعتها صحافة البريطانية كواحدة من "أصدقائها المقربين"، وهي ليست حاضرة فقط في المناسبات الرسمية بل أيضًا في جميع أنواع الاحتفالات الخاصة.
