في أول ظهور لها للكشف عن تفاصيل حياتها الشخصية، تحدثت الإعلامية أسما إبراهيم عن علاقتها بزوجها رجل الأعمال محمد الخشن، مؤكدة أن فرق السن بينهما يصل إلى حوالي 40 عامًا.
أعربت أسما عن تأثرها بتلك الفجوة العمرية، مشيرة إلى كيفية تأثيرها على علاقتهما. كما تحدثت عن فترة الانفصال التي مرّا بها لمدة ثلاث سنوات تقريبًا، وكشفت عن الأسباب التي أدت إلى ذلك، وكذلك كيف تمكنا من تجاوز تلك المرحلة والعودة مجددًا إلى بعضهما.
وخلال لقائها مع نور الدين على منصة "يوتيوب"، قالت أسما إبراهيم إن فارق السن بينها وبين زوجها محمد الخشن يصل إلى 40 عامًا.
وأكدت أن زوجها ليس فقط والد أبنائها، بل هو أيضًا رفيق عمرها وصديقها "الجدع" كما وصفته، مشيرة إلى عمق العلاقة بينهما والروابط القوية التي تجمعهما على الرغم من فارق السن الكبير.
وفيما يتعلق بتقبلها لفارق العمر الكبير بينها وبين زوجها، الذي يتجاوز 4 عقود، أوضحت أسما أنها نشأت في ظروف ساعدتها على عدم الشعور بالفرق الكبير في السن. كما تحدثت عن فقدانها لوالدها في سن صغيرة، وهو ما جعلها تدرك مبكرًا غيابه بشكل كامل، وكان لهذا تأثير كبير على نظرتها للحياة.
وأضافت أن فرق السن بينها وبين شقيقها يصل إلى 12 عامًا، كما فقدت شقيقها الأكبر في حادث مروع وهي في سن السادسة عشر، مما جعلها تتعامل مع فكرة الفروق العمرية بشكل مختلف تمامًا.
وتابعت أسما إبراهيم حديثها قائلة: الفرق بيني وبين زوجي 40 سنة، ولكنني لم أشعر يومًا أنه والدي، فهو صاحبي الجدع الذي يظل دائمًا إلى جانبي في حياتي، معقبةً: بيننا تفاهم وانسجام لا يُصدق.
وأوضحت أنها ظلت لفترة طويلة لا تتقبل فكرة الارتباط، لأنها كانت تخشى أن تجد نفسها في الموقف نفسه الذي مرّت به مع والدها وشقيقها، إذ تركاها في مراحل مبكرة من حياتها، وهو ما جعلها مترددة في الانفتاح على فكرة الحب والارتباط.
ولفتت أسما إبراهيم إلى أنها كانت الابنة الوحيدة لوالديها، وقد وُلدت بعد شقيقها الثاني باثني عشر عامًا، ما جعلها تحظى بتركيز خاص واهتمام مفرط من والديها.
وتابعت بأنها كانت الطفلة المدللة التي اعتادت على حب والدها وعطفه، حيث كان يحمل لها دائمًا أكياس الحلوى والشوكولاتة ويغمرها بالحنان. ومع ذلك، لم تدُمْ تلك اللحظات السعيدة طويلاً، فقد فقدت والدها في سن مبكرة.
أما بالنسبة لفقدان شقيقها، فقد ذكرت أسما أن فقده كان تجربة أكثر قسوة، حيث توفي في حادث مأساوي عندما كانت في الصف الثاني الإعدادي، وكان شعور الفقد أقوى بكثير بالنسبة لها؛ لأنَّها كانت شاهدة على تفاصيل الحادث بشكل مباشر، ما ترك في قلبها أثرًا نفسيًا بالغًا.
خلال لقائها، تابعت أسما إبراهيم الحديث عن علاقتها بزوجها محمد الخشن، موضحة أنهما انفصلا لفترة امتدت ما بين عامين ونصف إلى ثلاثة. وخلال تلك الفترة، دخلت حياتها بعض الأشخاص، لكن لم تنجح أي من تلك العلاقات العاطفية.
وأضافت أسما أنها كانت في تلك الأيام تلجأ إلى زوجها السابق، وتستشيره بشأن أي شخص يطرق باب حياتها، قائلة: كنت بقول له في حد عايز يرتبط بيا، وأعمل إيه؟، وكان رده دائمًا: خليكي براحتك واعملي اللي يسعدك، لأن هدفي الأول في علاقتنا هو سعادتك.
وفي نهاية حديثها، أكدت أسما أنها عادت إلى محمد الخشن، بعد فترة الانفصال، وأشارت إلى أن علاقتهما الآن أقوى من أي وقت مضى، وأن التفاهم بينهما هو سر قوة استمرارهما.