يترقب الجمهور بشغف وفضول كبيرين عرض الفيلم الوثائقي الجديد Who Killed JonBenét Ramsey، الذي يتناول قصة مقتل الطفلة جون بينيت رامزي التي أثارت قضيتها الرأي العام.
ورغم أن الجميع متشوق لمتابعة العمل، المقرر عرضه على منصة "نتفليكس"، فإن العائلة التي تعيش في المنزل الذي عثرت فيه جون مقتولة، لا يحبذون فكرة عرض العمل؛ كي لا يصبح مزارًا للسياح ومشاهدي الفيلم.
يعيش كلٌ من كارول وزوجها تيموثي في المنزل، الذي شهد أغرب جريمة قتل، والكائن في مدينة بولدر بولاية كولورادو.
وقالت كارول في تصريح خاص لـ موقع TMZ إن منتجي المسلسل الوثائقي الجديد المرتقب على "نتفليكس" حاولوا التواصل معهم لكنهم رفضوا ذلك.
وكشفت كارول أنها وزوجها رفضا جميع العروض التي قدمتها لهما هوليوود على مر السنين، بما في ذلك عرض من دكتور فيل، وعرض آخر تصل قيمته المالية إلى عشرات الملايين، وعلقت: لا نريد أن نتدخل في استغلال تلك الأسرة الفقيرة.
ومع الإعلان عن عرض الفيلم الوثائقي يتوقع كارول وتيموثي زيادة في عدد الأشخاص الذين يزورون منزل الجريمة، وأكدا أنهما قررا وضع سور حول المنزل تخوفًا من المتطفلين، وطالبا الزوار بأن يحترموا خصوصيتهم.
يذكر أن كارول وتيموثي ابتاعا المنزل في عام 2004، وربيا أطفالهما الخمسة فيه.
وكانت كارول قد قالت في تصريح سابق أنها وزوجها وقعا في حب المنزل عندما قاما بجولة فيه، ولم يشعرا قطُّ بالقلق بشأن تاريخه.
وأردفت كارول أنهما لا يعتقدان أن عائلة رامزي لها أي علاقة بجريمة قتل جون بينيت، وعلى الرغم من أنهما كانا في السابق يشعران بالفزع من نظرية أن القاتل لا يزال طليقًا، فإنهما تجاوزا الأمر.
وأضافت كارول أنهما أدرجا المنزل للبيع في الماضي، لكنهما لم يقررا مطلقًا التخلي عن المكان، لكن لا تزال المحادثات مستمرة مع عدد قليل من المشترين المهتمين.
يتناول الوثائقي قصة مقتل الطفلة جون بينيت، التي كانت في السادسة من عمرها عندما عثر عليها ميتة في قبو المنزل في ديسمبر/ كانون الأول من عام 1996، ولا تزال جريمة قتلها دون حل.
سيعرض الوثائقي على منصة نتفليكس العالمية في يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.