لطالما تميزت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، بقدرتها على تجسيد الأدوار المركبة التي تركت من خلالها بصمة مميزة على الساحة الفنية، وكان آخرها ظهورها المميز في المسلسل الخليجي "المسار"، حيث أطلت على الجمهور بشخصية "ندى"، في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.
عن مشاركتها في الدراما الخليجية، ورأيها في الأمور التي تحدث على الساحة الفنية، وإمكانية دخولها القفص الذهبي مجدداً، فتحت الفنانة السورية سوزان نجم الدين قلبها لقراء موقع "فوشيا" في "حوار الأسبوع".
في كل مرحلة من مراحل العمر، هناك عدد من الانجازات التي أفتخر بها على مختلف الأصعدة، سواء كانت الشخصية، الفنية أو الاجتماعية. لكني ما زلت لغاية اليوم أسعى لتحقيق المزيد من الانجازات.
كنت خائفة من "محدودية" المشاهدة، وعدم تحقيق المسلسل الانتشار المطلوب، خاصة أنه لم يتم عرضه، لغاية اليوم، على المنصات والقنوات التي تمتلك أعلى نسبة مشاهدة. ولكن على الرغم من كل ذلك فقد حقق العمل نجاحاً كبيراً ومميزا ضمن تلك المعايير.
بالنسبة لي لم تترك أي أثر. أما بالنسبة للناس فأتمنى أن تكون قد تركت أثراً إيجابياً عند من يحتاج الى أمثال هذه الشخصية، سواء من خلال البحث عن الحقيقة و عطائها وفعل الخير.
أخبرينا عن تعاونك مع محمد المنصور؟
محمد المنصور، إنسان قبل أن يكون فناناً، وهذا الأمر غاية في الأهمية. هذا الفنان نبيل، صادق، محب، مثقف، متعاون جدا وابتسامته لاتفارق وجهه. العمل معه ممتع وسهل للغاية.
نعم أبعدتني بشكل أكيد عن كل المقارنات التي يمكن أن تضعني في منافسة مباشرة مع أي زميلة.
ما زلت في طور القراءة وانتظار الأفضل.
مسلسل "الحشاشين" عمل مهم جداً، وهو أقرب للعالمية من حيث صناعته. كنت فخورة بأنني جزء منه ومن نجاحه.
كل نجم ومهما كبر نجمه، ما زال هاوياً وعاشقاً للفن ويحتفظ بشغفه للإبداع والتميز ويفوق أي متعة أخرى له في الحياة.
أنا جاهزة دوماً لخوض كل أنواع الدراما، باختلاف تسميتها وجنسيتها. بشرط أن تحمل معها بصمة مميزة وإضافةً مشرفة لكلينا.
الأجر مهم جداً بالنسبة لي. ولكن الأهم هو قيمة العمل والدور المحوري الذي أقدمه ويوازي طموحي.
لم أشاهد هذه الأعمال بعد. ولكنها ضمن لائحة المشاهدة التي بدأتها منذ فترة والخاصة بأعمال دراما رمضان الاخيرة.
بالتأكيد هذه المرحلة لها انعكاسات على الدراما السورية.
فخورة بهم. كل واحد منهم يمتلك شخصيته الخاصة والمستقلة عن الآخر، ولكن يجمعهم الطموح الكبير والحب في العطاء وعمل الخير والتطلع إلى تحقيق الأهداف الكبيرة. إن شاء الله.
هي متفرغة اليوم لإكمال دراستها الجامعية، إذ تتخصص في الطب البشري في جامعة بوسطن الأميركية.
* ما النصائح التي قدمتها لها؟
أن تقوم بالأمور التي تحبها وتريدها. وتعيش حياتها كما تحب، وليس كما يحب الآخرون. والأهم من كل ذلك ألا تجامل أحداً على حساب قناعاتها وسعادتها.
كل شيء وارد في هذه الحياة التي تشهد الكثير من التغييرات. ولكن على الأقل، ليس على المدى المنظور.
إن وجدتُ رجلي؟ نعم قد اتخذ هذه الخطوة، ولكن وفقاً لشروطي الخاصة.
نعم وضعني قلبي الطيب في الكثير من المواقف التي تمنيت إلغاءها من حياتي. إلا أنه وعلى الرغم من قساوتها، فقد تعلمت منها الكثير.
مسلسلا "شارع الأعشى" و"لام شمسية".
مشاريعي الفنية المستقبلية هي قيد البحث والقراءة والنصيب.