استقبل طاهر رحيم، شقيق الموسيقار والملحن الراحل محمد رحيم، يوم الجمعة، المعزين في عزاء جديد أقيم بمسقط رأس الراحل في مدينة كفر الشيخ.
أثارت إقامة عزاء ثانٍ للفنان الراحل محمد رحيم جدلاً واسعًا، إذ اعتبر البعض هذه الخطوة محاولة دعائية لا تتناسب مع أجواء الحزن على الراحل، وذلك بعد أن أعلن شقيق الموسيقار الراحل عن العزاء الثاني لشقيقه بعد أيام من إقامة العزاء الأول.
توفي محمد رحيم، يوم السبت الماضي، عن عمر يناهز 45 عامًا، وأقيم العزاء الأول للراحل في مسجد الشرطة بالشيخ زايد في السادس من أكتوبر بالجيزة، وسط حضور كبير من النجوم مثل تامر حسني ومحمد حماقي وأنغام ومحمد رمضان وغيرهم.
وأقيم العزاء الثاني في دار للمناسبات بحي سخا بمدينة كفر الشيخ، شمالي مصر، حيث تلقى شقيقه طاهر التعازي وسط حضور محدود من الأهل والمعارف، وغياب تام لنجوم الفن والطرب.
بدأ الموسيقار محمد رحيم مسيرته في سن مبكرة، أثناء دراسته في السنة الأولى بكلية التربية الموسيقية.
وكانت أولى خطواته في عالم التلحين من خلال أغنية "وغلاوتك" التي قدمها في ألبوم "عودوني" للفنان عمرو دياب عام 1998.
منذ ذلك الحين، أصبح اسم رحيم بارزًا في مجال التلحين والموسيقى، حيث تعاون مع العديد من نجوم الغناء العربي.
رحل محمد رحيم تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا ومؤثرًا، حيث كانت ألحانه شاهدة على موهبة فريدة شكلت بصمة واضحة في المشهد الموسيقي العربي.