قبل أسابيع من موعد المحاكمة في سبتمبر، وضعت جينا كارانو وشركة ديزني خلافاتهما جانبًا وتوصلتا إلى تسوية أنهت الدعوى القضائية التي رفعتها نجمة "ذا ماندالوريان" السابقة ضد عملاق الترفيه، بعد أكثر من عام من المواجهة القانونية التي بدأت بسبب طردها عام 2021 على خلفية منشوراتها السياسية.
أعلن ناطق باسم شركة "لوكاس فيلم" التابعة لـ"ديزني" الخميس أن الاستوديو "توصل إلى اتفاق مع جينا كارانو لحل النزاعات المتعلقة بدعواها القضائية الجارية".
وقال المتحدث باسم الشركتين: لطالما حظيت السيدة كارانو باحترام كبير من مخرجيها وزملائها في العمل، وقد بذلت جهدًا كبيرًا لإتقان حرفتها، وعاملت زملاءها بلطف واحترام.
وفي بيان قالت ديزني إنها "تتطلع إلى فرصة العمل مع كارانو في المستقبل القريب".
من جهتها، أصدرت كارانو بيانًا أعربت فيه عن ارتياحها للتسوية، مشيدة بدعم إيلون ماسك الذي موّل تكاليف الدعوى من خلال منصة X.
وقالت: لقد توصلتُ إلى اتفاق مع ديزني/لوكاس فيلم، وأعتقد أنه الحل الأمثل لجميع الأطراف المعنية، آمل أن يُسهم هذا في شفاء هذه القصة.
وأضافت: أود أن أتقدم بأعمق امتناني لإيلون ماسك، الرجل الذي لم ألتقِه قط، والذي قام بهذا العمل الخيري نيابةً عني بتمويل دعواي القضائية، أنا متحمسة لقلب الصفحة والانتقال إلى الفصل التالي من حياتي الفنية.
كارانو، التي انتقلت بعد استبعادها من ديزني إلى العمل في مشاريع مدعومة من "ديلي واير" و"بريتبارت نيوز"، حققت عدة انتصارات قانونية في الأشهر الـ18 الماضية، ما عزز موقفها في الدعوى التي استندت إلى ادعاءات بالتمييز على خلفية آرائها السياسية المحافظة.
وقد استشهدت في دعواها بمواقف ممثلين آخرين، مثل بيدرو باسكال ومارك هاميل الذين عبروا عن آراء تقدمية دون أن يتعرضوا للطرد، مؤكدة أن ديزني ولوكاس فيلم لم تتسامحا مع وجهات النظر المحافظة.
رغم أن التسوية لم تكشف عن تفاصيل مثل التعويض المالي أو فرص العودة إلى دور "كارا ديون" في سلسلة "ذا ماندالوريان"، فإن لهجة البيان الصادر عن ديزني توحي بإمكانية فتح الباب مجددًا أمام التعاون.
ووفقًا لمصادر مقربة، فإن كارانو "راضية عن طريقة التعامل مع الأمور".