تستعد أيقونة الموسيقى العالمية سيلين ديون للظهور مجدداً في الأضواء من خلال إعلان عيد الميلاد لصالح علامة مستحضرات التجميل الشهيرة شارلوت تيلبوري، بعد فترة من الابتعاد القسري عن الساحة الفنية بسبب أزمتها الصحية.
كانت سيلين، البالغة من العمر 57 عاماً، قد اضطرت إلى تقليص نشاطها الفني منذ عام 2022 عقب تشخيص إصابتها بمرض متلازمة الشخص المتيبس (SPS)، وهو اضطراب عصبي نادر يسبب لها تشنجات عضلية مؤلمة وصعوبة في الحركة والغناء.
وبحسب تقارير صحفية، سجلت المغنية إعلانها الجديد في أجواء من السرية التامة، وظهرت بكامل أناقتها في مشهد احتفالي ساحر.
وقال مصدر لصحيفة ذا صن: عودة سيلين إنجاز كبير للعلامة التجارية، وسيجعل الجميع يتحدث عن حملتها. لقد سعدت بدعوة شارلوت، وبذلت جهداً كبيراً لتقديم لحظة استثنائية.
عودة سيلين في هذه المناسبة تأتي بعد أشهر قليلة من انسحابها المفاجئ من إحياء يوروفيجن 2025 في بازل بسويسرا. ورغم أن جمهورها كان ينتظر مشاركتها احتفالاً بمرور 37 عاماً على فوزها بالمسابقة، فإن تدهور حالتها الصحية حال دون ذلك، إذ تعرضت لنوبة مفاجئة أجبرتها على العودة إلى لاس فيغاس.
وكانت ديون قد ألغت أيضاً جولتها العالمية "الشجاعة" عام 2022 بسبب المرض، واعتذرت حينها لمعجبيها عبر منشور مؤثر على إنستغرام، قائلة: أعمل بجد لاستعادة قوتي، لكن من الظلم أن نستمر في تأجيل الحفلات. أعدكم أنني لن أستسلم وأتطلع إلى لقائكم من جديد.
ورغم معاناتها، عادت سيلين للظهور العام الماضي خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، كما كشفت في فيلمها الوثائقي "أنا: سيلين ديون" (2024) تفاصيل صادمة عن معركتها مع المرض، ووصفت الأعراض بأنها أشبه بـ"شعور بالاختناق" أو "تشنجات تجعل الأطراف متيبسة لدرجة قد تكسر الأضلاع".
وفقاً لموقع RadarOnline، فإن حالة ديون الصحية تشهد تحسناً ملحوظاً، إذ تمارس العلاج الطبيعي والتمارين الصوتية بانتظام. وقال مصدر مقرب: "إنها تتعافى بشكل أسرع مما توقع الأطباء. صوتها يبدو رائعاً، وهي مصممة على العودة إلى المسرح العام المقبل".