رابح صقر يرد بغضب على روتانا لترويج أغنيته الجديدة باللهجة اللبنانيةرابح صقر يرد بغضب على روتانا لترويج أغنيته الجديدة باللهجة اللبنانية
رابح صقر يرد بغضب على روتانا لترويج أغنيته الجديدة باللهجة اللبنانية
أثارت طريقة ترويج شركة "روتانا" لأغنية الفنان السعودي رابح صقر الجديدة التي تحمل عنوان "نوع من البشر" حفيظة الأخير، مستهجنا الأسلوب الذي اتبعته الشركة في الإعلان عن بدء العد التنازلي لطرحها.
وشوّقت شركة روتانا عبر حسابها الخاص على "تويتر"، الجمهور للأغنية، ونشرت مقطعا منها، وكتبت: "جمهور أبو صقر جاهزين ولا بعد ؟ ترى باقي يوم وااااحد بس على نوع من البشر".
لكن هذه الطريقة انتقدها صقر؛ وذلك بسبب استخدام اللهجة اللبنانية في الترويج لأغنيته، وعلق بغضب: "واضح: سؤال شركة روتانا سعوديه؟؟؟ ولا ……لبنانيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علشان نتفاهم مع نوع من البشر".
وأحدث رد الفنان السعودي أصداء متباينة بين جمهوره على موقع "تويتر"، وطالبه متابعون بالتركيز على أغنيته الجديدة، وعدم الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، فكتب أحدهم: "ابو صقر الله يعيينك، تهتم وتشرف على ألبومك ولا على تفاصيله الصغيرة عشان يظهر بمظهر يليق فيك وبجمهورك ولا على اللي ماسكين حساب روتانا، وسع صدرك يابو صقر".
وأضاف آخر: "هذه مشكلة الفنانين السعوديين في روتانا من زمان، وأتذكر تحديدا قضية الفنان رابح صقر نشرناها في 2005 في جريدة اليوم حول عقده مع روتانا. تركت الإعلام من 2007 والواضح إن في 15 سنة اللي مضت إلى اليوم ما تغير شي. الله يكون بعونكم".
فيما شجعه أحد المتابعين بالخروج من شركة روتانا، قائلا له: "كفو اجلدهم خلك مثل عمرو دياب طلع من روتانا وزادت نجاحاته لأن روتانا مجرد تسويق تقليدي وتهضم حقك وحق جمهورك ماليا".
وكتب آخر: "(جاهزين او بعد) من متى نقولها كذا المفروض يكتبون (تزهبوا يا جمهور ابو صقر، كلها يوم واحد وننطرب)".
وعلقت فتاة: "ليه كاتب كذا ! انت رابح صقر يعني منت محتاج نهائيا تكتب شي زي كذا والبشر متساوين عند الله ما في لهم أنواع الا عند العنصريين، مشكلة لما الفنان يصغر نفسه و هو عند الناس فنان و له اسمه !!".
ووسط ردود الفعل على تغريده، عاد رابح صقر وكتب في تعلق ثان: "الله يطول بعمره الوليد بن طلال السعودي … ويحب الكوادر السعودية".

وكان صقر قد نشر مؤخرا كلمات أغنية "نوع من البشر"، كلمات فيصل السديري وألحان سهم، بدأت بهذه الأبيات: "فيه نوع من البشر يخطي وإذا الموضوع عدا للأسف ما يستحي بالعكس يزداد التمادي".
