في أول تعليق له بعد تفجّر أزمة مسلسل "قلع الحجر"، خرج المخرج حسني صالح عن صمته ليضع النقاط على الحروف بشأن ما أثير حول تأخر مستحقات فريق العمل، نافيًا ما وصفه بـ"الشائعات المغرضة" ومؤكدًا في تصريحاتٍ خاصة لـ"فوشيا"، عزمه على اللجوء للقانون لاسترداد حقه ممن أساء إليه.
كشف صالح عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن نقابة المهن السينمائية تدخلت لحل الأزمة، من خلال التعاقد مع الشركة المنتجة في الأسابيع الأخيرة من شهر رمضان، بهدف توزيع المسلسل بالشكل الذي يكفل سداد مستحقات كل من له حقوق مالية.
وأكد أنه التزم الصمت طوال الفترة الماضية رغم تعرضه لحملات تشويه، قائلًا: احتفظت بالصمت ضد كل من حرّض أو ساعد على تشويه سمعتي، إلى أن يحصل كل صاحب حق على حقه. ألتمس العذر للجميع ولا ألوم أحدًا، لكني عشت طيلة 43 عامًا بحسن السمعة في هذه المهنة، إلى أن واجهت هذه الحملة الشرسة."
في تصريحات خاصة لموقع "فوشيا"، أوضح المخرج أنه تم الانتهاء من تصوير الجزء الثاني من المسلسل، والمكوّن من 15 حلقة، ويجري حاليًا تسويقه بعد تدخل النقابة. كما أشار إلى أن هناك نية لتقديم جزء ثالث من 15 حلقة أيضًا، لكنه لم يبدأ تصويره حتى الآن بسبب انشغاله بمشروع درامي آخر.
نفى صالح بشكل قاطع ما تردد عن نية الفنان عبد العزيز مخيون تقديم شكوى ضده للنقابة، مؤكدًا أن هذا الكلام "عار تمامًا من الصحة"، وقال: سأأخذ حقي بالقانون من كل من يحاول النيل من سمعتي.
كانت الأزمة قد تفجّرت قبل أيام، بعد أن نشرت عدة تقارير تقدّم عدد من الفنانين والعاملين في المسلسل بشكاوى رسمية إلى النقابة، أفادوا فيها بعدم تقاضيهم لأجورهم، وسط أخبار متداولة عن إفلاس المنتج وعجزه عن سداد المستحقات المالية للفنانين والفنيين؛ ما تسبب في توتر داخل الوسط الفني، ليخرج حسني صالح معلقًا على هذه الأزمة ويفند الحقائق والشائعات.
ضم مسلسل "قلع الحجر" نخبة من أبرز نجوم الدراما المصرية، منهم: محمد رياض، سوسن بدر، عبد العزيز مخيون، أحمد سلامة، لقاء سويدان، مفيد عاشور، سميرة عبد العزيز، مروة عبد المنعم، ومدحت تيخا.
وجاء العمل من تأليف أحمد وفدي، وإخراج حسني صالح.