لا تزال النجمة العالمية سيلينا غوميز تتربع على عرش "إنستغرام" كأكثر امرأة متابعة في العالم بـ 417 مليون متابع، ورغم أن هذا الرقم يُعد إنجازًا ضخمًا، إلا أنها اعترفت أنها لا تزال تشعر بـ"الحرج" من هذا الأمر.
تحدثت سيلينا سيلينا، في ظهورها الأخير خلال بودكاست Good Hang مع النجمة الكوميدية آيمي بولر، عن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها ما تزال تستخدمها كوسيلة للتواصل مع جمهورها، لكنها في الوقت نفسه تجد صعوبة في استيعاب حجم شهرتها الافتراضية.
وقالت: أشعر بالحرج أحيانًا من هذا الرقم، لا أفهمه تمامًا. لكنني أقدّر فكرة أنني أستطيع من خلاله البقاء على تواصل مع مجتمعي ومعجبيّ.
كما أشارت إلى أنها تحب مشاهدة فيديوهات الطهي على "تيك توك"، لكنها شخصيًا لا تملك التطبيق على هاتفها لتجنب الضغوط.
لم يقتصر الحوار على مواقع التواصل، إذ تطرقت النجمة العالمية للحديث عن فيلم ديزني الشهير Inside Out، حيث كشفت أنها بكت بحرقة أثناء مشاهدتها لجزئيه مع شقيقتها الصغرى غرايسي.
وأضافت النجمة البالغة من العمر 33 عامًا: الأفلام واقعية جدًا. شعرت أنها يجب أن تكون جزءًا من المناهج المدرسية لأنها تعلم الأطفال كيفية التعامل مع مشاعرهم.
وأوضحت أنها تخطط لجعل أطفالها في المستقبل يشاهدون هذه الأفلام، قائلة: ليس لدي أطفال بعد، لكن لا أستطيع الانتظار لمشاركتهم هذه التجربة.
يأتي هذا التصريح بعد أشهر قليلة من إعلان خطوبة سيلينا على المنتج الموسيقي بيني بلانكو في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث سبق أن تحدثت في أكثر من مقابلة عن شغفها الكبير بالأطفال وحلمها بتكوين عائلة.
ورغم الضغط الهائل المرتبط بكونها الأكثر متابعة على "إنستغرام"، يبدو أنها تحاول الموازنة بين حياتها المهنية والشخصية، مع تركيز أكبر على الصحة النفسية والاستمتاع باللحظات البسيطة.