طمأن الفنان الكبير محمد صبحي جمهوره على حالته الصحية، مؤكدًا تعافيه الكامل من الأزمة الصحية المفاجئة التي ألمّت به مؤخرًا، واستعداده للعودة إلى خشبة المسرح من خلال عمل جديد قيد التحضير حاليًا.
في تصريح خاص لموقع فوشيا، أكد محمد صبحي أنه بدأ فعليًا استئناف نشاطه الفني، موضحًا أنه سيشرع، خلال أيام قليلة، في بروفات مسرحية جديدة، مختلفة عن عرضه الأخير "فارس يكشف المستور".
وشدد صبحي على رفضه التام لاستغلال مرضه في الظهور الإعلامي أو لجذب التعاطف، قائلًا:"لا أحب أن أتاجر بتعبي، ولا أسمح لأحد أن يفعل ذلك ".
وأشار صبحي إلى أن علاقته بجمهوره متينة ويشعر بها من خلال تواصله الدائم معهم سواء في المسرح، أو عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى خلال اللقاءات العفوية في الشارع.
أوضح الفنان القدير أنه بدأ أولى خطواته بعد التعافي من خلال لقاء مباشر جمعه بالمقبولين الجدد في "أستوديو الممثل" يوم 30 أغسطس الماضي، على خشبة مدينة سنبل للفنون، وهي المدينة التي أسسها لتكون حاضنة لاكتشاف المواهب المسرحية وصقلها.
كان صبحي قد تعرض لأزمة صحية مفاجئة منذ نحو شهر، اضطر على إثرها للبقاء تحت الملاحظة الطبية لفترة قصيرة. وبعد التزامه براحة تامة بناء على توصيات الأطباء، تحسنت حالته الصحية بشكل ملحوظ، ليعود بعدها إلى نشاطه الفني بطاقة متجددة.
على الصعيد الفني، كانت آخر أعمال الفنان محمد صبحي المسرحية هي العرض الغنائي الاستعراضي الكوميدي "فارس يكشف المستور"، الذي شهد مشاركة نخبة كبيرة من الفنانين.
ومن بينهم: وفاء صادق، كمال عطية، رحاب حسين، أنجيلكا أيمن، ليلى فوزي، داليدا، مصطفى يوسف، محمد شوقي، لمياء عرابي، داليا نبيل، مايكل ويليام، محمود أبوهيبة، حلمي جلال، محمد عبدالمعطي، علاء فؤاد، جمال عبد الناصر، ووليد هاني.
كما تميز العرض بمشاركة عدد من الأطفال الموهوبين الذين لفتوا الأنظار، مثل: مريم شريف، ريماس الخطيب، لمار عواد، وبلال محمد.