انتهت الدورة الخامسة عشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية، وسط أجواء احتفالية شهدت إشادة واسعة من الفنانين المشاركين وصنّاع الأفلام، الذين أجمعوا على نجاح الدورة وتميّز فعالياتها.
أعرب رئيس مهرجان مالمو، محمد قبلاوي في تصريحات خاصة لموقع "فوشيا" عن سعادته الكبيرة بنجاح الدورة، مشيرا إلى أن صدى هذا النجاح كان واضحا من خلال تفاعل الضيوف والمشاركين، سواء من خلال الأفلام المعروضة أو خلال أيام صناعة السينما، التي اعتبرها "الذراع الصناعية للمهرجان".
وقال قبلاوي: اليوم أصبح مهرجان مالمو نقطة لقاء مهمة بين صانعي الأفلام في العالم العربي ونظرائهم من السويد والدول الإسكندنافية، ونجحنا هذا العام في تكريم النجم أحمد حلمي، وأقول دائما إن حضور حلمي إلى مالمو هو تكريم للمهرجان نفسه.
وأضاف قبلاوي: الدورة الـ15 كانت من أنجح الدورات، ونتمنى أن تحافظ الدورة المقبلة على هذا النجاح، مع طموحنا بزيادة عدد الأفلام وإعادة تفعيل صناديق الدعم التي تأسست في 2015، والتي ساهمت سابقا في دعم 99 فيلما، خرج منها 27 فيلما مهما في إطار الشراكات السويدية العربية.
عبّر الفنان المصري أحمد فتحي، عن إعجابه الشديد بالمهرجان، قائلا: انبسطت جداً على المستوى الشخصي وعلى مستوى الدورة، وشايف إن معظم الأفلام ترتقي من الجيدة إلى الجيدة جداً.
أعربت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن سعادتها بالعودة إلى مهرجان مالمو، قائلة: بحب هاد المهرجان، وهيك الأفلام يلي بتيجي عليه كتير حلوة، ومبسوطة إني رجعت بفيلم ‘أرزة’.
أشار المخرج السعودي عبدالله بامجبور إلى أن جو المهرجان كان حافلا ومليئا بالحفاوة والتنظيم الجيد، وقال: شفنا الحفاوة وشفنا التنظيم، وتعرفنا على ناس جميلة، واستمتعنا كثيرًا بتجربتنا في مالمو.