مجد القاسم: لا أمانع غناء المهرجانات.. ولا أتحمل صبر طهي الطعام
مجد القاسم: لا أمانع غناء المهرجانات.. ولا أتحمل صبر طهي الطعاممجد القاسم: لا أمانع غناء المهرجانات.. ولا أتحمل صبر طهي الطعام

مجد القاسم: لا أمانع غناء المهرجانات.. ولا أتحمل صبر طهي الطعام

لم يكن العزف على آلة العود أو الغناء بين الأصدقاء كافيا له كي يشبع موهبته، إذ بدأ يتطلع إلى الوصول بموهبته للناس، فوجد في أجواء الحفلات والمهرجانات المدرسية في محافظة السويداء مجالا خصبا كي يصل إلى الأسماع، حتى انطلق بصوته من إذاعة دمشق عبر برنامج "نادي الهواة"، ثم بدأ في استكمال دراسته الموسيقية في مصر.
وفي منزل الفنان فهد بلان، التقى بالموسيقار سيد مكاوي، والذي نصحه بضرورة الانتقال إلى مصر للبحث عن فرصة حقيقية للانطلاق، وفي يونيو من عام 1990 حمل حقيبة سفره وعوده وموهبته و100 دولار، ثم قصد مصر، حتى وطأت قدماه مطار القاهرة، وظل عاما كاملا حتى حصل على أول لحن من سيد مكاوي، ليبدأ عالم الشهرة والنجومية، إنه المطرب السوري معضاد مؤيد إبراهيم قاسم الشهير فنيا باسم "مجد القاسم"، الذي كان لنا معه هذا الحوار حول الفن والحياة.

نبدأ من أحدث أعمالك كليب "لحظة" مع ريهام فايق.. حدثنا عن تفاصيله؟



هو كليب Commercial "تجاري" ليس طربيا أو رومانسيا بقدر ما هو كليب راقص ما بيني وبين ريهام فايق، وتم تصويره في الفيوم، من كلمات يحيى عراس وألحان سيد راضي وتوزيع كيمز وإخراج أحمد غنيم وسيبصر النور خلال أيام.

تعاونت مع ريهام فايق في عمل سابق، فكيف ترى الديو مع مطربة صاعدة؟


ريهام مطربة نشيطة وترغب في تقديم شيء، حيث تعاونا سابقا في أغنية "كلام الحب" وهي أغنية رومانسية وكانت ناجحة للغاية وحققت مليونا ونصف المليون مشاهدة على يوتيوب ورغم ذلك أعتبر أن الأغنية لم تصل بالشكل المطلوب وربنا يوفقنا.

هل يبخس النجوم حق المواهب الشابة في التعاون معهم غنائيا؟


بالطبع لا؛ فوجود المواهب مع النجوم له مكان وسط عالم الغناء حتى لو كانت الموهبة تقول كلمتين فقط مع نجم وهذا في حد ذاته نجاح ويختصر الكثير من تعب الموهوب في مشواره.. "تخيل سنوات تعب النجم الذي يأتي ليقدمه للهاوي على طبق من فضة".

ما رأيك في برامج المواهب؟ وهل أفرزت نجوما أم تعمل من أجل التجارة؟


برامج المواهب كانت ممتعة عندما كان يتم عرضها على الشاشات وما زالت، حيث تشغل الجمهور في خضم الحياة الصعبة التي يعيشونها وبالفعل هي ترفيه للناس .. وبالفعل تفرز هذه البرامج نجوما حقيقيين ولكن بعد انتهاء تلك البرامج لا نسمع عنهم شيئا إلا نادرا.

ما الذي تحتاجه الأغنية العربية كي تصل للعالمية؟



لا تحتاج شيئا لأن الأغنية العربية غنية لدرجة أن الغرب أخذ منا الآلات الموسيقية كلها ويعملون على "الطبلة والڨانون والعود" وتوجد أغان غربية تجدها مطعمة بالشرقي الخاص بنا وتحديدا الطبلة التي انتشرت في أغلب أغاني النجوم العالميين، كما أننا في الأغنية العربية نستخدم جميع المقامات الموسيقية على عكس الأغنية الغربية بها مقامان فقط هما "الماجير والمانير".
ونحن لدينا بجانب الماجير والمانير أي "العجب والنهاوند" كل من "الصبا والحجاز والبياتي والكورد" ونستخدم الربع تون الذي هو غير موجود في الأغاني الغربية، ولكن ما ينقص الأغنية العربية كيف يتم إيصالها كأغنية كاملة فمثلا الشاب خالد في فرنسا قدم موسيقى من قاع الفلكلور ونجحت وكسرت الدنيا في الخارج وهنا نحتاج توصيل لون الأغنية.

هل ترى أغاني المهرجانات التي انتشرت على الساحة مناسبة للوضع الحالي؟ أم هناك تقاعس في الحد منها؟


شئنا أم أبينا أغاني المهرجانات لون غنائي له وجود ومحبوب وناجح مع الناس وهو يمثل مرحلة معينة عشناها بعد الحروب والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثورات، وهو لون يرغبه الجمهور.. "الناس عاوزة تهيص وتسمع وترقص وتخرج من المود الذي تعيشه"، وأغاني المهرجانات تمثل مرحلة لا نعرف المدة التي تعيشها ولا ننكر وجودها بقوة.

هل تمانع المشاركة في طرح أغاني مهرجانات مع أحد المطربين؟


الأزمة ليست في المشاركة في طرح أغاني مهرجانات لكن هي نوع محبوب من الشباب وحتى الكبار والشرط للمشاركة أنني لن أذهب لذات المصطلحات التي يرددونها والأشكال التي يغنونها ويمكنني أخذ روح تلك المزيكا والإيقاع المحبوب لدى الناس وأطور منه مزيكا صحيحة.

ما البيئة الغنائية التي رسمها مجد القاسم لنفسه مع بداية مشواره؟


منذ أول لحظة وطأت قدماي الفن رسمت لنفسي العمل في الفن الهادف والغناء العربي الأصيل ولم أحيد عنه وبالتالي كان هناك استمرارية لي وبدأت الفن للفن وكل ما جاء بعد ذلك كان من إخلاصي لهذا المجال.

هل تفكر في خوض تجربة التمثيل؟


موضوع التمثيل في البال وعندما تأتي الفكرة ويكون هناك عمل مناسب سأكون ممثلاً حينها.
ما اللون الغنائي الأقرب لقلبك؟
غنيت كل الألوان ونجحت فيها بين الدراما والرومانسي والقصيدة وهي أقرب الألوان لي وأعشقها.

من مطربك المفضل؟



كل من هم من المدارس القديمة مطربون مفضلون لي مثل فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم وهم دائما معي في منزلي وسيارتي وكل مكان.

شخصيا.. ما هوايات مجد القاسم؟


أحب دائما ركوب الخيل عند زيارتي للأهرامات حيث أفرغ شحناتي وحاليا لا أمارس تلك الرياضة بالشكل الذي أتمناه وأحب المشي كثيرا كنوع من الرياضة.

ما بلدك المفضلة للسفر وما الذي ستمارسه فيها؟


بالنسبة لي مصر؛ فهي أجمل بلد عشت فيها أجمل سنوات عمري ولو سافرت أي بلد آخر فلن أمارس سوى مهنة الفن.

هل تفضل دخول المطبخ للطهي؟ وما الأكلة الأحب إلى قلبك؟


أنا كسول بالنسبة لدخول المطبخ فلا أتحمل الصبر على طهي الطعام، وأحب تحضير  السلطات فأنا بارع فيها، ولكني لست من نوعية الأشخاص الذين لديهم شره على الطعام.

ختاما.. ما جديدك بعد طرح كليب "لحظة"؟


بعد كليب "لحظة" لدي أغنيتين جديدتين هما: "اللي عايز يزعل يزعل" و"ليلة" وسيتم طرحهما تباعاً.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com