شهد اليوم الثاني لعزاء الفنان السوري الراحل صباح فخري بالعاصمة دمشق حضوراً رسمياً وفنياً وجماهيرياً كبيراً، توفدوا إلى صالة دار السعادة لمواساة عائلته وأسرته ومحبيه.
وتحدثت وزيرة الثقافة السورية الدكتورة لبنانة مشوح عن الأثر الذي خلّفه الراحل صباح فخري، والذي لن يموت برحيله، مؤكدة أن فنه سيخلّده لأنه ترك بصمة لن تمحى في مكتبة الموسيقى العربية. وأوضحت أن وزارة الثقافة السورية تسعى دائما إلى حفظ هذا التراث، وتوثيقه، وكذلك السعي لتسجيل القدود الحلبية على لائحة التراث العالمي الإنساني.
كما تحدث عدد من النجوم منهم الفنان غسان مسعود الذي اعتبر أن غياب صباح فخري هو خسارة للفن العربي عموماً، وكما يستطيع الغرب أن يفاخر بمبدعيه فنحن نفاخر أيضا بصباح فخري.
والتقت كاميرا "فوشيا" أيضا العديد من الفنانين منهم سهام إبراهيم، وعبد الفتاح مزين اللذان تحدثا عن ذكرياتهما معه، إضافة إلى العديد من الفنانين السوريين الذين شاركوا في مراسم العزاء.
وكان الراحل صباح فخري قد توفي يوم الثلاثاء في الثاني من تشرين الثاني- نوفمبر الجاري في مستشفى الشامي بدمشق، وتمت مراسم تشييعه بموكب مهيب رسمي وفني وشعبي إلى مسقط رأسه في مدينة حلب.
ويعتبر الراحل من مشاهير الفن والغناء في العالم العربي، ومن أعلام الموسيقى الشرقية العربية، درس الموسيقى مع دراسته العامة بعد أن ظهرت موهبته في العقد الأول من عمره، درس الموشّحات والإيقاعات والقصائد والأدوار والصولفيج والعزف على العود.