فتحت النجمة المصرية أروى جودة قلبها وتحدثت عن مشاركتها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان الجونة السينمائي بمسابقة "نجمة الجونة الخضراء"، وعلاقتها القوية بالموضة والأزياء، وقصة حبها التي لم تكتمل، والمواصفات التي تتمنى أن تتواجد بشريك حياتها.
كما كشفت جودة عن علاقتها بالنجوم والنجمات يسرا وآسر ياسين وظافر العابدين ومحمد فراج وزوجته بسنت شوقي وصبا مبارك وشيرين رضا وغادة عادل، وأوقات فراغها كيف تقضيها، وما تفعله للحفاظ على جمالها، وتعاملها مع المتنمرين على السوشيال ميديا.
اللجنة مسؤولة عن التحكيم على الأفلام التي تناقش موضوعات البيئة والحفاظ عليها، مع الوضع في الاعتبار أن شعار المهرجان "السينما من أجل البشرية"، ومن أهم الأشياء في حياتنا هو الموارد الطبيعية التي وهبها لنا الله، وهذه هي المرة الأولى لي التي أشارك فيها كعضو لجنة تحكيم بمهرجان الجونة، ومهتمة جدا أن أشاهد الأفلام المشاركة بالمسابقة، وسعيدة أن هناك مهرجانا مصريا يهتم بالبيئة وتسليط الضوء على القضايا الملحة التي ربما يغفلها البعض لعدم معرفة مدى أهميتها في حياتنا.
أشتاق لفكرة الذهاب إلى السينما والجلوس داخل قاعة العرض لمشاهدة فيلم أختاره بنفسي أيا كان نوعه، لكنني سعيدة بالانتعاشة التي حدثت في الصناعة خلال الأشهر الأخيرة من تقديم أفلام مميزة تطرقت إلى مناطق لم نتطرق إليها بهذة الكفاءة من قبل، فمثلا أفلام الأكشن قدمت بمستوى وحرافية عاليين عن ما سبق، وكذلك كل الأنواع الأخرى، وهذا ما يجعلني متفائلة بعودة صناعة السينما بقوة مرة أخرى وتخطي فترة كورونا وتقديم مزيد من الأفلام المميزة.
بعدما قدمت عددًا من الأفلام المميزة ومنها أفلام "الجزيرة 2" و"فيلا 69" وهي تجارب مهمة في مشواري وحصلت من خلالها على جوائز، لم أجد ما يناسبني، بعدها ركزت في الدراما التلفزيونية؛ لأنني كنت سعيدة من فكرة تصوير عدد من المشاهد في اليوم الواحد؛ لأن الدراما لها عالمها الخاص وتأخذ الممثل لمدة طويلة قد تصل إلى الستة أشهر كاملة عكس الأفلام التي تصور في وقت قصير مقارنة بالمسلسلات، وخلال فترة انشغالي بالتلفزيون عُرض عليّ عدد من المشاريع السينمائية الجيدة، لكنني اعتذرت عنها لعدم وجود الوقت الكافي للمشاركة بها، وأتمنى أن أتواجد في السينما قريبا بعمل فني مميز.
لا أشاهد أعمالي الفنية، لكنْ هناك أعمال استمتعت خلال فترة التحضير لها وتصويرها ومنها مسلسل "المواطن أكس" خصوصا أن الشخصية التي جسدتها خلاله تشبهني كثيرا في الحقيقة، وكذلك فيلم "الجزيرة 2" و"زي النهاردة" ومسلسلات "أهو دة اللي صار" و"العهد".
كل النجوم والنجمات الذين تعاونت معهم من قبل أتمنى تكرار التجربة معهم مرة أخرى؛ لأنني استمتعت بالعمل معهم جميعا، بل أجد نفسي محظوظة بمشاركتي لكل النجوم الذي وقفت أمامهم طوال مشواري الفني، كما أتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام والفنان الكبير يحيى الفخراني، ومن المخرجين يسري نصر الله وداود عبد السيد.
حاليا أكثر ما يشغل وقتي هو التحضيرات لمهرجان الجونة السينمائي وتصميم الفساتين الخاصة به، وهناك أكثر من مصمم أزياء أتعامل معه في تلك المناسبة، بعضهم مصريون وآخرون أجانب.
لا أتعمد ذلك على الإطلاق بل إنني أختار ما يناسبني ويليق بي، بعيدا عن كونه يتماشى مع الموضة أم لا، وأحيانا أكون مستوعبة فكرة أن بعض اختياراتي تكون مختلفة عن السائد أو التقليدي بالنسبة للجمهور، ولكنني أكون مرتاحة نفسيا له، الأمر الآخر هو أنني أعمل مع أكثر من ستايلست، وكل منهم يحاول أن يخرجني عن المعتاد بالنسبة لي، ومثلا عن نفسي أميل إلى الكلاسيك ولكن مصممي الأزياء يحاولون إخراجي من تلك المنطقة بحثا عن التنوع والاختلاف، وتدور بيننا نقاشات عديدة حتى نخرج بالتصميمات والأزياء التي تظهر للجمهور في النهاية.
هذا الارتباط كان منذ حوالي سبعة عشر عاما، ووقتها كنت أخطو خطواتي الأولى في عملي وأرغب في تحقيق نفسي مهنيا داخل بلدي مصر، ورغم قرب المسافة بين مصر وتركيا، إلا أنه كان من الصعب أن أتنقل بين البلدين طوال الوقت، وفي الوقت نفسه شعرت بعدم قدرتي على ترك أهلي من أجل الزواج في بلد أخرى، كما أنني لم أكن أجيد الحديث باللغة التركية بل علاقتي بها ضعيفة، فكل الظروف لم تسمح باستمرار العلاقة بيننا.
ليس لدى مواصفات خاصة بل أنها أشياء تتمناها أي فتاة في شريك حياتها، ومنها مثلا أن أكون مرتاحة معه وأن يكون طيبا ويخاف عليّ، وأثق تماما أن الارتباط والزواج قسمة ونصيب وميعادها محدد عند الله سبحان وتعالى، فأنا لا أتسرع في المسألة وفي الوقت نفسه لا أتجاهلها أو أنشغل عنها بعملي، ولكن حتى الآن لم أجد الشخص الذي يمكن أن أكون معه ومطمئنة بأن حياتي ستكون أفضل به.
وقتها كنت قرأت خبرا عن فنانة قامت بهذا الأمر وبعدها وجدت إحدى صديقاتي تتحدث معي عن تجربتها في المسألة نفسه، فبدأت التفكير فيها، ولكنني لم أقدم عليها لأسباب لا أعلمها، ولكن في النهاية لا أحد يعرف المستقبل، فكل شيء يتغير من حولنا وحتى شخصياتنا وأفكارنا تتغير مع الوقت.
مؤخرا أصبحت أحب تصميم الفساتين، كما أنني أحب سماع الموسيقى والغناء وألعب طبلة، ولدىّ عشق مشاهدة الأفلام والمسلسلات بشكل غير طبيعي، وأتمنى أن أمارس الرياضة، وأرحب بالفكرة جدا؛ لأنني من الأشخاص المحبين للرياضة، ولكن مؤخرا لا أستطيع التحكم بوقتي وأنتظم في شيء.
أتمنى ذلك جدا؛ لأنني أعشق الألوان والأقمشة والتصميم والابتكار في الموضة، وأحلم في خوض التجربة بشكل احترافي؛ لأن هذه الفكرة تراودني كثيرا.
لدى العديد من الصداقات داخل الوسط الفني، ومعظم من يعمل بالمجال أصدقاء لي وعلى صلة طيبة بهم.
بداية علاقتي بالسوشال ميديا كانت عن طريق إنستغرام وكنت أحرص على متابعة الصفحات الخاصة بالريجيم والرشاقة، ولكنني اكتشفت أن هذه الصفحات ترهقني نفسيا، وتسبب لي الإحباط، فقررت عدم متابعتها، وأصبحت أتابع المدربات داخل مصر؛ لأنهن يعطين صورة واقعية، بخلاف ذلك استخدم السوشال ميديا في وضع الصور الجديدة لي، وإذا وجدت أي شخص يهاجمني أو يتنمر علي فأقوم بعمل "بلوك" له من دون تفكير، أما من ينتقد باحترام وموضوعية فأقوم بالرد علية والحديث معه.
النوم لساعات محددة وطويلة وشرب المياه بكميات كبيرة، بالإضافة إلى العناية بالبشرة من خلال أطباء أتابع معهم دائما، والشئ الأهم من كل ذلك هو الرضى على النفس من الداخل؛ لأن ذلك يظهر على الوجة والبشرة.