كشف المخرج باسل الخطيب، عن قراءات مختلفة لنصوص درامية بهدف العمل عليها للموسم الدرامي المقبل، لكن لم تتضح معالم النص الذي سيعمل عليه بعد.
وأضاف الخطيب في حديث مع موقع "فوشيا" حول وجوده في مركز عميد المعهد العالي للسينما، وهو أول عميد لهذا المعهد، أن وجوده حاجة ضرورية تلبي متطلبات الشباب، والحركة السينمائية السورية بشكل عام، وهي مهمة من ناحية أن يتسلح أصحاب المواهب الشابة بالمعرفة الأكاديمية، لصقل وتنمية الموهبة والشغف.
وتمنى الخطيب أن يتمكن من تقديم هذه المعرفة للشباب، ليمكنهم من مواجهة الحياة العملية بشكل جيد، وليكونوا قادرين على العمل وعلى رفد الحركة السينمائية السورية والعربية.
من جانب آخر، وحول هواياته بعيدًا عن الإخراج، أوضح أنه يحب الرياضة والسفر ومشاهدة الأفلام والقراءة.
وأوضح أنه لا علاقة له بالطبخ، أو بتفاصيل أعمال المنزل، لكنه يحب البيت والأسرة ويتمنى أن يقضي وقته مع أفراد أسرته، نظرًا لأن العائلة أمر مقدس بالنسبة له، والمنزل هو المكان الوحيد الذي يرتاح فيه، وهو عالمه ويحرص أن يكون مرتبًا ومنظمًا، معتبرًا إياه الصومعة الروحية له التي تخرج منه كل الأفكار.
وعن أصعب المواقف التي مر بها قال، إن وفاة والده كانت قاسية جدًا، وكان تأثيرها كبيرًا في داخله حتى اليوم.
ودافع الخطيب عن اتهام المخرجين بالشللية، مبينًا أنها موجودة في كل أنحاء العالم، وهي ليست شللية بقدر وجود خيارات للمخرج ضمن فريق متناغم من فنانين وفنيين، يحرصون معًا على نجاح أي عمل.