تعيش النجمة اللبنانية رولا سعد حالة من السعادة بعد زواجها من المهندس يحيى الخضر، وكشفت سعد من خلال حوارها مع فوشيا العديد من التفاصيل عن زيجتها، وما هي الصفات المشتركة بينها وبين زوجها، وكيف يدعمها في عملها، وما الجديد الذي ستقدمه خلال الفترة المقبلة، كما تحدثت عن علاقتها بالموضة والأزياء والسوشال ميديا، وكيفية حفاظها على جمالها ورشاقتها، ورأيها في عمليات التجميل، وطموحاتها المستقبلية.
زوجي مهندس فلسطيني الأصل من مواليد سوريا، وعاش بأمريكا ويحمل الجنسية الأمريكية، بدأت القصة بإعجاب، بوقت كان متواجدا بحفل عيد ميلادي عام 2020، وتعرفنا على بعضنا البعض أكثر بعد عدة لقاءات بهذا العام، وصار بيننا انسجام أكبر، وتقارب أفكار، وتطور الإعجاب لحب لا يوجد وراءه أي مصلحة ومن أي طرف، وتوجد بيننا أشياء كثيرة متقاربة فكريا وشخصيا، لذا قررنا إتمام الزواج.
يحيى إنسان خلوق وهادىء ومثقف وناجح بحياته العامة، متفهم لطبيعة عملي، والقصة ليست في ما يعجبني به أو يعجبه بي، لكن عندما يريد الله لشخصين الزواج، فكل طرف سيجد ما ينقصه بالطرف الآخر، حتى لو كانت أشياء صغيرة لم نكن قد انتبهنا لها إلا بعد الزواج.
هو رجل بكل معنى الكلمة، ولا توجد أي صفة أفكر أن أغيرها فيه، تزوجنا وكل واحد يحب كل شيء بالآخر، ونحن نشبه بعضنا، ومتناغمون بأفكارنا ولا يوجد به ما أنزعج منه، والأمر نفسه بالنسبة له تجاهي، وحتى لو اختلفت قراراتنا في بعض الأحيان، لكن الاحترام موجود وثابت بيننا.
أكيد يوجد انسجام بالأفكار وصفات مشتركة ممكن أن تكون صغيرة وغير ظاهرة.
يحيى ليس من الوسط الفني، لكنه إنسان متفهم لطبيعة عملي، وأنا أحب أخذ رأيه بأي خطوة فنية أو شخصية لي، وقبل الزواج كان يدعمني بأفكار ونصائح تهمني وتعطيني دافعا قويا حتى أعطي أفضل ماعندي، وبعد الزواج أصبح رأيه مهما جدا لي في أي قرار يتعلق بكل شيء يخصني سواء فنيا أو شخصيا.
من المؤكد أن الغيرة بين أي زوجين موجودة، وهي دليل على الحب بين الطرفين لكن بحدود المعقول، فأحيانا تكون الغيرة المرضية هي سبب في أنهاء الحب بين الطرفين.
طبعا التفكير في تصميم فستان الزواج في حد ذاته يأخذ وقتا طويلا، فكيف إذا كان ذلك على أرض الواقع، أكيد أخذت وقتا كافيا جدا حتى استقررت على مجموعة فساتين العرس من المصممة اللبنانية المبدعة ميراي داغر.
أنا كما أنا، لكن حبي للحياة أصبح أكبر، ونظرتي للمستقبل أصبحت أجمل وأقوى وأعمق.
لم أتراجع، لكنه تأخير بالوقت لا غير، وأيضا الظروف والوقت ليسا بيديّ، خاصة بالوقت الراهن.
قبل فترة كنت أحضّر لبرنامج عن الموضة والأزياء في مصر، ولكن شاء الله أن لا يكتمل؛ لأنني اضطررت أن أعود إلى لبنان لظروف عائلية، ومن المفترض أن يتم تصويره خلال الفترة المقبلة، أما على صعيد الغناء والتمثيل فلدي جديد في أكثر من مجال ما زال تحت الدراسة، وقريباً التنفيذ، وإن شاء الله فسأتحدث عنه بالوقت المناسب.
أعتبر نفسي مغنية في الأساس والتمثيل ليس هدفا، ولكنه من ضمن اهتماماتي، ويوجد عندي بعض المشاريع لعدة أعمال لكنني أحب التأني والتروي بالاختيار، واذا وجدت النص والدور المناسبين لي فبالتأكيد سأقدم على الخطوة.
بطبيعتي أحب أن أكون متميزة وخصوصا بالموضة والإطلالات الغريبة والجريئة، والكثير من ملابسي أحب أن أضيف عليها أشياء، وأصنع لها قصات وإكسسوارات خاصة، لذلك في بعض الأوقات تظهر موضة يحكي عنها الجمهور أنني ارتديتها من قبل، وحبي للموضة والأزياء يدفعني دائما للتفكير بإطلالات غير معتادة، وربما تكون في بعض الأحيان مثيرة للجدل، لكنني ألبس لنفسي وليس للناس، شخصيتي وحياتي كذلك، وأحب أن أعيش حياتي اليومية العادية.
منذ طفولتي وأنا من عشاق الموضة وعندي حب وشغف للموضة وللأزياء الغريبة وغير التقليدية، وقبل أن أدخل مجال الفن كان لدى أختي وكالة للأزياء وأنا كنت معها وقتها، وأصبح لدي حب للموضة وزاد مع مرور الوقت، أحب الابتكارات الغريبة والمميزة وما زالت لدي أفكار كثيرة في هذا المجال ستظهر لاحقا في يومياتي وأعمالي.
ليس لدي أي مشكلة مع السوشال ميديا، أحيانا أضع في عين الاعتبار الملاحظات التي تأتي من المتابعين، وخاصة إذا كانت صادقة ولا يوجد بها تشويه أو تلفيق لأي خبر، وأحيانا أخرى تكون الأقلام غير صادقة أو مبالغا فيها فلا أعطيها أي أهمية.
سر جمال أي بشرة هو في شرب الماء للحفاظ عليها ومنحها النضارة والحيوية، والذي يوصي به كل خبراء وأطباء التغذية، والمشروبات الغازية عامة أتجنبها على قدر ما أستطيع.
لست ضد التجميل لكي يبقى الفنان بنظر جمهوره كما هو معتاد على رؤيته، والتجميل في وقتنا الحالي لا يقتصر على الفنان فقط، بل أغلب الناس العاديين يلجأوون إلى أطباء التجميل لعمل أشياء غالبا لا تعتبر تجميلا بالمعنى المقصود، لكنها تكون تحسينا للشكل والمحافظة عليه نضرا ومشرقا وبالذات في مجالنا الفني ليبقى الفنان في أجمل صورة أمام جمهوره.
لا أتبع أى نظام غذائي معين ولا أحرم نفسي ابدا من الأكل، لكنني أكون حذرة في تناول النشويات والحلويات وغيرهما، ونظامي الغذائي هو أن آكل كل شيء باعتدال، كما أحافظ على لياقتي بالمشي يوميا بعيدا عن ضغوطات ومشاكل الحياة.
ليس لدي أصدقاء كثر في الوسط الفني، لكن هناك بعض الفنانين بدون ذكر أسماء أتواصل معهم دائما.
أكيد في ضيعتي بين الأهل والأصحاب وأجواء العائلة، وطبعا حاليا بيتي مع زوجي وشريك حياتي الراحة والأمان والاسقرار.
فنيا كأي فنان طموحاتي تكون بتقديم الأفضل بمجالي الفني أولاً والتقديم كمذيعة والتمثيل بعده، أما على الصعيد الشخصي فأتمنى أن أعطي زوجي يحيى حبا وسعادة على قدر محبته لي.