فنانة موهوبة، تجيد لعب العديد من الأدوار ليست فقط من خلال التمثيل، ولكن أيضا من خلال الواقع حيث تمتلك خط أزياء خاصا بها، وتعمل بمجال "البيزنس"، ونجحت في أن تصبح واحدة من أهم الشخصيات على السوشال ميديا مؤخرا، بموهبة التشخيص على "التيك توك" التي جذبت الأنظار إليها.
إنها الفنانة الأردنية دانا حمدان، التي فتحت قلبها لـ"فوشيا"، وتحدثت عن أحلامها في التمثيل بعد نجاح مسلسلها الأخير "الطاووس"، كما كشفت عن العديد من الأسرار الشخصية حول الحب والزواج، وعلاقتها بالموضة والأزياء، وعشقها الجنوني للكلاب الذي أرغمها على فتح "بيزنس" خاص وغيّر حياتها.
تجربة موفقة وسعيدة جدا بها، والتعليقات كانت إيجابية، وسعيدة أيضا بنجاح العمل ككل الذي فاق كل التوقعات رغم المنافسة الساخنة وقتها، كما يواصل العمل نجاحه مع العرض الثاني له حاليا.
تعلمت أن معيار قبولي أو رفضي لأي دور يكون بناء على أهمية الدور نفسه ومضمون العمل ككل، دون النظر للأسماء المشاركة؛ لأن توليفة النجاح لم تعد مرتبطة بالأسماء الكبيرة أو الميزانية الخيالية، ولكن بما يقدمه العمل.
هذه البداية اختصرت لي الكثير وقتها، ومنحتني الفرصة للظهور بشكل قوي؛ لما يتمتع به الزعيم عادل إمام من شعبية كبيرة في الوطن العربي، وهو أسطورة وفنان لا جدال عليه ولا يوفيه الحديث عنه، ولكن على المستوى الشخصي فهو إنسان بسيط وطيب وسهل التعامل معه، ويحتوي من أمامه، ويمنح الجميع من خبرته ويعطيهم الثقة في أنفسهم.
بصراحة شديدة، المسألة مرتبطة بشقين، الشق الأول والأصغر هو أنني أنتقي أدواري بعناية شديدة، والشق الثاني والأكبر هو أنه لم تعرض علي الأدوار التي أتمناها، واسأل نفسي كثيرا لماذا لا يتم اختياري في أعمال تبرز موهبتي، ولو علمت السبب لاشتغلت عليه، فأنا علاقتي طيبة بالوسط الفني، ومؤمنة بمبدأ السعي ولا أجيد التكبر، وعندما أسمع عن عمل جيد، أتحدث مع مخرجه أو منتجه وأخبره بأنني أريد أن أقوم بعمل "أوديشن" وذلك دون مجاملات أو محسوبيات، لكن ربما أن وقتي لم يأت بعد، وإن كنت أخشى من أن الزمن يمر وما زال لدي أدوار لم أقدمها.
بالفعل، "التيك توك" منحني الفرصة في أن اكشف عن كل المواهب الموجودة بداخلي، ولهذا لجأت إليه، ولست أنا وحدي من اتجه لذلك، فهناك الكثير من الفنانين الذين سمح لهم التيك توك في أن يظهروا ما بداخلهم.
لم يوجه لي انتقاد بالمعنى السلبي، ولكن وضعني بعضهم في مقارنة، وتلقيت بعض التعليقات على فيديوهات تقليدي لها مثل لماذا تقارنين نفسك بها، وهذا لم يحدث، ما أقدمه اسمه تشخيص وهو نوع من الفن، وكانت الفنانة الكبيرة لبلبة في الماضي تقلد الممثلين ولم يقارنها أحد بمن تقلدهم، وفي الحقيقة أنا من عشاق السندريلا الراحلة سعاد حسني، واختياري لتجسيد مشاهد من أعمالها ليس إلا ترجمة لحبي الشديد لها عبر فيديوهات.
في الحقيقة أنا لا أشبه سعاد حسني في الملامح إطلاقا، ولكن ما جعل البعض يردد ذلك، هو أن تقسيمة وجهي التي تشبه تقسيمة وجهها، ونظرة العين أيضا، ومع المكياج نجحت في الاقتراب منها بشكل كبير.
لدي اهتمام قوي بالموضة والأزياء يصل إلى حد الهوس، كما أنني درست في هذا المجال من شدة حبي له، وكنت أحلم بفتح وامتلاك خط أزياء خاص بي منذ سنوات طويلة، وتأخرت في تنفيذ هذا القرار، وعندما حان الوقت وجاءت اللحظة المناسبة اتخذت هذه الخطوة والحمد لله كانت موفقة.
أبرزها هذه النصائح، عدم الركض وراء الموضة دون الاهتمام ببعض الأمور أهمها هل ستكون مناسبة لك أم لا، ولابد أن تعلم كل فتاة ما هي عيوب جسمها، وبناء عليه تختار الملابس التي تساعدها في إخفاء هذه العيوب وإبراز جمالها، وأن ترتدي الألوان التي تتناسب مع لون بشرتها.
فكل فتاة وامرأة يمكن أن تكون أنيقة وجذابة فقط بفهم نفسها، وليست بالبراند أو بثمن الملابس أو بكونها رشيقة أم لا، وعلى سبيل المثال كانت الفنانة الراحلة رجاء الجداوي ليست رشيقة ولكنها كانت أكثر النساء أناقة وتتمتع بطلة رهيبة.
حبي لذلك الحيوان الأليف جاء بالصدفة تماما، ومن زمن ليس بعيدا، عندما قررت شقيقتي الفنانة مي سليم منذ حوالي 7 سنوات شراء كلب لابنتها "لي لي"، ولظروف ما اضطرت أن تتركه لي، ومن هنا ارتبطت بذلك الحيوان الذي لم أكن أعرف عنه شيئا من قبل، واكتشفت أنه أجمل مخلوق في الكون ووقعت في غرامه، وأصبحت لا أستطيع الاستغناء عنه، ونجح في أن يغير مني كثيرا.
وأمتلك حتى الآن 5 كلاب، ودفعني حبي لها لإنشاء "بيزنس خاص" مؤخرا عن منتجات ومستلزمات الحيوانات.
هذا الحيوان الأليف يمنح لصاحبه الحب دون مقابل، ويجعله أكثر إيجابية، كما جعلني شخصية أكثر هدوءا، وذات مسؤولية أكثر من ذي قبل، وغير من أحاسيسي بشكل عام، إذ أصبحت حساسة بشكل كبير، وأشعر بتلك المخلوقات بشكل مختلف وهذا كان سببا في امتناعي مؤخرا عن تناول الدجاج واللحوم، ولا أتناولها في حياتي حاليا سوى إذا كنت أمام الكاميرا ويتطلب مني ذلك.
لا أتبع نظاما بعينه ولا يوجد لدي روتين محدد في يومي، ولا أحب الرياضة إطلاقا، ولكن أحب الحركة كثيرا، وكل فترة أغير شيئا من غذائي وأبدله بآخر، هذا ما أفعله فقط لا غير.
أعشق الطبخ والمطبخ، وأجيد صنع العديد من الأكلات وأحب أن اخترع وأبتكر كثيرا، وأجيد صنع الأكلات الشرقية والمكرونات، بينما أكلاتي المفضلة لي هي الأكلات الشامية الخاصة بمطبخنا مثل الشاورما الشامية والملوخية الورق بالطريقة الشامية والكوسة باللبن.
غير موجود في الوقت الحالي، ولا أكره أن أعيش قصة حب، فهو إحساس ممتع ومهم في حياة كل امرأة، وليس لدي شروط أو مواصفات بالشكل المتعارف عليه، فلا أهتم بالشكل أو الماديات بشكل مبالغ، فقط كل ما أريده أن يكن رجلا بمعنى الكلمة وأن يكون كريما وشهما وسندا لي ويهتم بي وأن لا أعيش بالطبع في مستوى أقل مما أنا فيه.