تحدثت الفنانة السورية وفاء موصللي عن علاقتها بوالدتها وابنتها، مبينة في لقاء مع موقع فوشيا أن والدتها تعبت جدا خلال حياتها مع أولادها، وفعلت كل شيء من أجلهم، مشيرةً إلى أنها عند تربية ابنتها "نايا" شعرت بأهمية ذلك العذاب الجميل، لذا بات همها الوحيد أن تقدم لوالدتها الابتسامة والسعادة، لذا تحاول أن تقدم لها السعادة بأي شكل من الأشكال.
وأضافت موصللي أن الموسيقى لها حيز كبير في حياتها وحياة أسرتها، وكيف تحضر الموسيقى في حياتها مع أفراد عائلتها بالكثير من التفاصيل والذكريات.
وأشارت موصللي إلى أن تلك الأجواء انعكست بشكل كبير على حياتها وراحتها النفسية، شاكرةً عائلتها وداعيةً كل العائلات إلى الاستماع للموسيقى الراقية، والتي تحمل معنى وتدخل القلب وتداويه.
ومن جانب آخر وفي الحديث عن ابنتها "نايا"، أعربت موصللي عن حبها الشديد لابنتها، لكنها في نفس الوقت تولي اهتمامها لوالدتها، مبينةً تفهّم ابنتها للأمر، لذا ستكون معها في المستقبل، كما هي الآن مع والدتها.
وأضافت موصللي أن ابنتها نايا اكتشفت وحدها طبيعة العلاقة بين والدتها وجدتها، ولأن "نايا" إنسانة واعية ومتزنة وقادرة على اختزان كل الأمور، استطاعت تكوين موروث مهم لديها فيما يخص العائلة.
كما لفتت موصللي إلى أنها لم تعد تتدخل بقرارات ابنتها بعدما كبرت، وذلك لأنها تجعلها تتعلم من تجاربها، لافتةً إلى أنها تنصحها إضافةً لعدم تدخلها في حياتها العاطفية، إلا فيما لو سألتها حول الأمر.
ونوّهت موصللي أن الفارق الوحيد بينها وبين ابنتها هو الخبرة والتجربة.
وحول أمنياتها الشخصية أوضحت موصللي أنها تتمنى السلام والأمان والصحة لكل الناس في العالم، كما تمنت أن تحظى ابنتها نايا بما تستحقه وذلك لأنها تستحق الكثير.