استطاع الشاب السوري سليمان عاجي أن يحقق نجاحا كبيرا عبر شخصيته التي ابتدعها "أم تحسين" والتي يعمل من خلالها على نشر فيديوهات تتضمن مقالب مع شخصيات عامة ونجوم ومشاهير عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح أحد أبرز مشاهير السوشال ميديا خلال وقت قصير من إطلاق "أم تحسين".
وفي حديث مع موقع فوشيا أعرب عاجي عن سعادته لمدى الحب الذي تلقاه من الناس، حيث وصل بشخصيته إلى العالم كله.
وقال إنه يعمل على تحضير العديد من المقالب الجميلة التي لا يستطيع البوح بها حتى لا يخسر مفاجأة الجمهور بها.
كما لفت عاجي إلى أنه شعر بقربه من الناس في الفترة الأخيرة، وذلك لأنه يشبههم في كل شيء وفي طريقة حياتهم، مبيناً أنه يحاول قدر المستطاع أن يتواصل مع الناس ليعرف منهم ما يريدون مشاهدته فيما بعد منه، لافتا إلى أن ما فعله كان ناجحا واستطاع التقرّب من الناس.
وفي الحديث عن سبب وسر اختياره لشخصية "أم تحسين"، أشار عاجي إلى أن تلك الفكرة كانت قديمة بالنسبة إليه ولم تكن مقترحة، وكل ما حدث كان صدفة بحتة لتخرج شخصية "أم تحسين" بلحظة، ونالت إعجاب الناس، لذا لم يستطع التراجع وقرر استكمال ذلك وتطويره لإيجاد شخصيات أخرى، لافتا إلى أنه في بعض الأحيان يخرج عن شخصية "أم تحسين"، لكن ذلك لا يلقى استحسان الجمهور كونهم اعتادوا على الشخصية.
وحول تعامله مع النجوم والمشاهير وأجمل مقلب عمله معهم، أكد عاجي على أن المقلب الخاص بالإعلامية اللبنانية رابعة الزيات كان الأجمل، وذلك لأنه كان مستمتعا في ذلك كونها إنسانة صريحة ومدركة لما تقول، وفي الوقت نفسه "أم تحسين" أطالت في الحديث وأخذت راحتها لتستكمل المقلب، مشيرا إلى أن الزيات فرضت احترامها منذ بداية المقلب معها.
وعن حديث "أم تحسين" خلال المقاطع باللهجة الشامية بشكل دائم وعلاقة ذلك بنجاح الدراما الشامية، نوّه عاجي إلى أن ذلك لم يكن مكتسبا من البيئة الشامية بل من عائلته والمكان الذي نشأ منه، كون تلك الكلمات تخرج دون أن يرسمها أو يفكر بها.
وعن النصيحة التي سيقدمها للسيدات عبر موقع فوشيا بشخصية "أم تحسين" وخاصةً مع مناصرتها الشديدة للمرأة، طلب عاجي من كل أنثى التمرد فقط لا غير، وذلك ما تكرره دائما في أحاديثها، كما أنّ على السيدة الاعتناء بشكلها وجمالها وأن تكون سعيدة دوما دون أن تربط سعادتها بالذكر، لافتا إلى أن "أم تحسين" ربطت سعادتها بزوجها وهذا ما يجعلها نادمة الآن.
وأخيرا وعن الحب الوحيد في حياة "أم تحسين"، لفت عاجي ممازحا إلى أنه "أبو تحسين" فقط لكنها لا تمانع وجود البديل فيما لو كانت أخلاقه عالية، مشيرا إلى أنه دائما ما يتكلم بشكل سيئ حول أبو تحسين لكن تلك هي الحالة بذاتها، كون الناس غير مدركة فيما لو كانت أم تحسين تحب زوجها أم لا، أم تغار عليه أو تود التخلص منه.