ابنة ميادة بسيليس: أمي حضّرت أغنية على فراش الموت.. وكابرت على وجعها
ابنة ميادة بسيليس: أمي حضّرت أغنية على فراش الموت.. وكابرت على وجعهاابنة ميادة بسيليس: أمي حضّرت أغنية على فراش الموت.. وكابرت على وجعها

ابنة ميادة بسيليس: أمي حضّرت أغنية على فراش الموت.. وكابرت على وجعها


كشفت نور كويفاتي، ابنة الفنانة السورية الراحلة ميادة بسيليس، عما أوصتها إياه الراحلة في لحظاتها الأخيرة قبل وفاتها.

وقالت كويفاتي في حديث مع موقع فوشيا، إن والدتها الفنانة الراحلة أوصتها أن تنتبه على أولادها وعلى صحتها، كما طلبت من كافة أولادها ألا يبكوا أو يرتدوا اللون الأسود، وأن يغنوا دائمًا ويعتلوا المسرح.

وفي الحديث عن تعاملها مع والدتها على صعيد العمل، كونها عازفة بيانو كشفت كويفاتي أنهم كانوا ملتزمين جدًا ويتعاملون سويًا كأي فرقة موسيقية، مشيرة إلى أنهم كانوا في المنزل يتمازحون بعيدًا عن العمل الذي كان يمتاز بالجدية والالتزام، مبينة أنها ستفتقد جدًا لتلك اللحظات والأيام التي لا يمكن أن تعود.

وفيما يخص الذكرى التي لن تتمكن من نسيانها، أشارت كويفاتي، إلى أنها لن تنسى وقوف والدتها على المسرح.

وحول ما أخذته من والدتها لفتت كويفاتي، إلى أنها أخذت شكلها وحنيتها وحساسيتها الزائدة من والدتها، كما أنها كلما ازداد عمرها تشعر بشبهها الكبير من والدتها الراحلة، معربة عن فخرها وسعادتها بهذا الشبه لوالدتها في طريقة الكلام ونمط الحياة وفي الطبخ أيضًا، مؤكدة على أن والدتها ستبقى بداخلها ولن ترحل من قلبها، ولو رحلت جسدًا.

وفي الحديث عن طريقة تعاملها مع عائلتها في المنزل خلال سنوات مرضها، بيّنت نور كويفاتي، أن والدتها الراحلة كانت تكابر على ألمها جدًا، كما كانت تكره أن يدرك أيًا كان ماهية مرضها وذلك لأنها لا تحب نظرات الشفقة حتى من بناتها. لذا، كانت تبكي لوحدها وتكابر وتبتسم رغم ألمها، إضافة إلى إصرارها على إحياء الحفلات لآخر لحظة. كما أنها سجلت آخر أغنية لها، وهي على فراش الموت في آخر أسبوع من حياتها.

وأخيرًا وجهت رسالة لوالدتها الراحلة، وقالت لها، إنها لا تبتعد عن ذاكرتها ولا للحظة واحدة. كما أنها ستبقى في داخلها حتى ترحل إليها وتلتقي بوالدتها في السماء، مشيرة إلى أنها ستقدم مستقبلًا كل ما تعزفه على آلة البيانو وتهديه لروحها الراحلة، وهذا أبسط ما قد تفعله.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com