أذينة العلي: غياب والدي أتعبني.. وهل تكتب والدته كلمات أغنياته؟
أذينة العلي: غياب والدي أتعبني.. وهل تكتب والدته كلمات أغنياته؟أذينة العلي: غياب والدي أتعبني.. وهل تكتب والدته كلمات أغنياته؟

أذينة العلي: غياب والدي أتعبني.. وهل تكتب والدته كلمات أغنياته؟


 

قال الفنان السوري أذينة العلي، إنه فيما لو عرض عليه إجراء عملية تجميل وفقًا لمفهوم التجميل السائد لدى السيدات، فهو لن يغير بشكله أبدًا، وذلك لأنه يحب شكله وعيوبه ومميزات شخصيته، أما التجميل بمعنى تحسين الواقع فليس لديه مشكلة حيال الأمر، فيما لو كان هناك عيب معين أو مشكلة ما، مبينًا أنه من غير الممكن اتباعه للموضة رغم قيام بعض الأشخاص بطرح أفكار تجميلية عليه.

وفي الحديث عن فقدانه لوالده، أعرب الفنان السوري في حديث مع موقع فوشيا، عن حزنه حيال غيابه، مبينًا أن كل إنسان في العالم يرى والده ذا قيمة كبيرة جدًا في نفسه، ولكن على صعيده الشخصي فهو مدين لوالده بكل ما يملك، لأنه تعلّم العزف على آلة العود بالقوة بسبب والده، وذلك بعد هروبه لثلاث مرات من الدورة التدريبية الخاصة بالعزف على تلك الآلة، وهذا ما جعل شغفه في هذه الدنيا هي الموسيقى والعود. إضافة إلى الثقافة التي يمتلكها وإلمامه بكل شيء، بسبب والده الذي كان مثقفًا وقارئًا نهمًا، كما كان بمقدوره قراءة كتاب من ألف صفحة، ليقم فيما بعد بتلخيصه بما يعادل صفحتين، حيث نقلها كلها لولده.

وأضاف أنه فقد سندًا ومنهلًا، حيث اعتبر العلي والده بأنه الموسوعة التي يعود إليها، إضافة إلى دوره العاطفي كأب والذي عاش عمرًا طويلًا معه، لافتًا إلى عدم وجود ما يعوض الإنسان عن فقدان الأب.

وعن الإشاعات التي طالت والدته حول كتابتها لأغلب أغنياته، أكد العلي أن والدته تسنده وتقف إلى جانبه كأم، لكن لم يسبق أن كتبت له أغنية، لافتًا إلى أن أكثر الأغنيات التي حصدت نجاحًا هي تلك التي لم تحبها والدته والتي منعته من طرحها، كونها محبة لأغاني الطرب الأصيل.

وأضاف أن والدته كاتبة وشاعرة وصحفية، ولكنه وفي إطار تعبيره عن استيائه من الشائعة، قال إنه لا يدرك طبيعة الربط الذي قام به مطلق تلك الشائعة، مبينًا أن والدته لا تكتب أبدًا باللهجة المحكية، بل تكتب نمطًا مختلفًا تمامًا من الأدب، مشيرًا إلى أنه يتشرف بذلك فيما لو كان صحيحًا، ولكن والدته لم تكتب له سوى أغنية واحدة وتعاونا على كتابتها، وهي الأغنية التي شارك فيها ضمن مهرجان الأغنية، مستنكرًا حب الناس لاستسهال بعض الأمور وخاصة في هذا المجال.

كما أوضح أنه لا يعرف سبب تفكير البعض بأنه مظلوم فنيًا، في الوقت الذي يعتقد فيه -شخصيًا- أنه أخذ حقه الكامل من خلال تجربته الفنية، مبينًا أنه حقق نجاحًا وحضورًا كبيرًا، وذلك بجهد أقل من المطلوب.

وأضاف أن تجربة الفنان أصبح لها عناصر أخرى مختلفة عن الصوت والأغنية الجميلة، حيث إنه بات من الضروري -الآن- وجود التسويق الجيد والذكاء بالتواجد في مكان معين، يغني التجربة أكثر من شخص مهم وغير متواجد في ذاك المكان، لافتًا إلى أنه وفق الشروط التي اختارها، فهو حقق أقصى ما يستطيع حاليًا، مع تواجد الطموح نحو تحقيق الأفضل، كون تجربته لم تنته بعد.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com