كشف الفنان السوري عاصم حواط عن أعماله للموسم الدرامي المقبل، مبينا أنه يقوم حاليا بتصوير مشاهده في مسلسل "ضيوف على الحب"، تأليف سامر محمد اسماعيل، وإخراج فهد ميري، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
وأضاف أنه سيجسد شخصية شاب خريج المعهد العالي للموسيقى، عازف عود ومطرب، والذي سيصدم بكثير من العقبات، أولاها أنه لكي يؤمن قوته اليومي يضطر للعمل في المطاعم والملاهي الليلية، إضافةً إلى حبه للفن العربي الأصيل والموسيقى ليفاجأ بأمزجة وأذواق الناس المتواجدين في تلك الأماكن وحبهم للأغاني العصرية، لافتا إلى أن الخاتمة غريبة ومثيرة لكنه سيترك تفاصيلها للجمهور.
وعن تحضيراته الأخرى أشار حواط إلى أنه انتهى مؤخرا من تصوير مشاهده في المسلسل البوليسي "رد قلبي"، تأليف فهد مرعي، وإخراج عمار تميم، وإنتاج شركة "شاميانا" للإنتاج الفني، والذي تم تصويره في محافظة اللاذقية على الساحل السوري.
وأوضح أن العمل يبدأ بمشهد ضمن حفلة عرس يتم فيها قتل العريس من قبل عصابة وهو يجسد شخصية أحد أفراد تلك العصابة، مبينا أنه سيتم معرفة القاتل وكشف الحقائق في سياق الأحداث.
وفي الحديث عن خاله الكاتب الراحل محمد الماغوط وتوجيهاته له في بداياته الفنية، لفت حواط إلى أن الراحل كان له توجيه وحيد، وهو أن الموهوب الحقيقي لا يمكن أن يبقى في الظلام لذا يجب على الشخص الموهوب أن يخدم موهبته والطاقة الموجودة لديه وذلك من خلال عمله في المسرح، كما أن الراحل كان رافضا تماما لمفهوم "الواسطة" ومقتنعا بأن من يمتلك موهبة حقيقية هو حتما سيظهر على العلن وسيبصر النور.
وأضاف أنه عارضه في ذلك الوقت لكن على مدى الأيام والسنوات، اكتشف أن ذلك الكلام كان مهما جدا واقتنع تماما به وأفاده على الصعيد الشخصي.
وعن تعدد مواهبه بين العزف والغناء والتمثيل وتقليد الشخصيات، بيّن حواط أن والده وجهه إلى الموسيقى من صغره، ثم درس في المعاهد الموسيقية ما قبل المرحلة الثانوية ليتابع دراسته الأكاديمية فيما بعد في معهد الأسد للموسيقى.
وقال إنه لم يكن يطمح للأداء الموسيقي بل كان لديه هاجس نحو التمثيل والدراما، مبينا أنه تعلم الموسيقى والأداء الغنائي حتى يكون سلاحه الدرامي الذي سيخدمه في الشخصيات التي يقدمها.
وأكد حواط أنه لا يشعر بالظلم الدرامي من الوسط الفني لكنه مدرك أن هناك من الفنانين من سبقوه في الشهرة والانتشار، موضحا أنه لا يعتبر ذلك ظلما، كما أن الفرص لا تأتي للجميع بالتساوي، حيث إن الفرصة الذهبية ربما تأخرت لكنها حتما قادمة، مبينا أن ما هو مهم بالنسبة له رضاه عن ذاته في قدرته على تطوير ذاته دائما.
وعن فكرة كون الفنان السوري ورقة رابحة للعمل اللبناني المشترك بيّن حواط أنه ضد كل تلك المهاترات؛ لأن لا أحد يكون مصدر نجاح لأحد، لافتا إلى أن اللبنانيين في عالم البرامج لا يمكن منافستهم وذلك على صعيد إنتاج وسوية البرامج وطريقة الطرح والأفكار الجميلة والضيوف، لكن تواجد الدراما اللبنانية في البدايات لم يكن كالدراما السورية والمصرية.
وبالانتقال للحديث على الصعيد الشخصي أكد حواط أنه قريبا يتحضر للارتباط الرسمي من فتاة صيدلانية من خارج الوسط الفني، موجها إليها رسالة متمنيا فيها أن يتمم الله بينهما إلى مرحلة الزواج.