قال الفنان السوري يحيى بيازي إن الدراما السورية لم تتراجع اليوم إنما نتيجة بعض التفاصيل التي مرت عبر سنوات، مشيرا في حديث مع موقع فوشيا إلى أن المعاناة تعتبر عامة ونتابعها من خلال بعض الأعمال لكن مع وجود بعض الاستثناءات.
وعلى هامش حضوره فيلما سينمائيا للمخرج باسل الخطيب حمل عنوان "لآخر العمر" كشف الفنان السوري عن تحضيراته للموسم الدرامي المقبل، مبينا أنه انتهى من تصوير مشاهده في مسلسل البيئة الشامية "باب الحارة 11" تأليف مروان قاووق، وإخراج محمد زهير رجب، وإنتاج شركة "قبنض ميديا" للإنتاج الفني، كذلك شارك في بطولة مسلسل "ولاد سلطان" تأليف سعيد حنّاوي، وإخراج غزوان قهوجي، وإنتاج شركة "شقرة" للإنتاج الفني.
وأضاف أنه انتهى أيضا من تصوير مسلسل درامي مع المخرج السوري نجدت اسماعيل أنزور، وهو عبارة عن ثلاثيات ويتناول الواقع السوري خلال فترة الحرب.
مبينا أنه يجسد في العمل شخصية ضابط أمريكي، وسيكون صاحب الخطة التي أدت إلى معارك في الشمال السوري والمنطقة الشرقية، وهذه الشخصية تعتبر جديدة ومختلفة وغريبة عن الشخصيات التي قدمها سابقا، لافتا إلى أن هناك أيضا عملين يتم التحضير لهما داخل سوريا، لكنه تحفظ عن ذكر بقية التفاصيل لحين بدء التصوير.
وبالانتقال للحديث على صعيد الحياة العامة لفت بيازي إلى أن سنة 2020 كانت بالمجمل صعبة، مبينا أنه أصبح لديه مشكلة مع هذا الرقم، ليس هو فقط بل يوجد هناك الكثيرون الذين عبروا مشاكل وأزمات العام المنصرم.
وحول أمنياته للعام الجاري قال بيازي إنه يتمنى أن تعود سوريا كما كانت في سابق عهدها لنقوم بصنع كل ما نريده بحب وشغف، وليس فقط من أجل الظهور وتبيان كوننا نقوم بعمل. وأعرب عن أمنيته أن يعم الخير والسلام في سوريا والعالم أجمع.
أما على الصعيد الشخصي فأكد أن الأحلام والأمنيات لن تتوقف كما أنها ستتحقق فعليا، متمنيا أن تحمل له أيامه الجديدة كل ما هو جميل ليستطيع مشاركته مع الآخرين، لافتا إلى أن الزواج ما زال فكرة مبكرة لكن الحب فهو موجود بشكل قريب جدا منه.