أوضح الفنان السوري بلال مارتيني أن الوسط الفني لا يظلمهم كجيل شباب، مبينا أن كل فنان سيأخذ حقه مع الوقت وسيحقق نتيجة تعبه وعمله، وفيما لو ظُلمَ أحدهم ستنقلب الموازين ليصبح ظالما فيما بعد.
وقال مارتيني في حديث مع موقع "فوشيا"، إنه لم يأخذ فرصته بعد، ولن يأخذها حتى بعد أعوام طويلة؛ لأن التمثيل لا يمكن أن يكون له إلا شغفا وحلما يتجدد باستمرار.
وفي الحديث عن فيلم "أنت جريح" الذي انتهى مؤخرا من تصويره مع المخرج السوري ناجي طعمي، لفت مارتيني إلى أن للفيلم خصوصية بالنسبة له، كما أن شخصيته في الفيلم "لوران" عندما قرأها على الورق شعر بما تحمله هذه الشخصية من عاطفة تلامس القلب، وقاسية في أماكن أخرى حيث يعيش صراعا بين القلب والعقل.
وأضاف أنه عندما أدى تلك الشخصية شعر بقيمتها أكثر وعاش معها في أيام التصوير، كما أنه كان سعيدا بأدائه تلك الشخصية كونها تجربة مميزة وفريدة.
وعن تحضيراته القادمة للموسم الدرامي المقبل أوضح مارتيني أنه انتهى من تصوير مشاهده في مسلسل البيئة الشامية "باب الحارة 11" تأليف مروان قاووق، وإخراج محمد زهير رجب، وإنتاج شركة قبنض للإنتاج والتوزيع الفني؛ إذ استكمل شخصيته "فخري" الموجودة في الجزء العاشر.
كما انتهى مؤخرا من تصويره مشاهده في سباعية "بكرا بيجي نيسان".
وبيّن مارتيني أنه يطمح للوقوف وأداء دور البطولة أمام الفنان السوري بسام كوسا، كما أنه يرى أن ذلك يمثل له طمعا كونه عمل معه سابقا في مسلسل "روزنا" ولكن ضمن مشاهد قليلة، مبينا أنه تمنى أن يمتد دوره على مساحة أكبر معه، مضيفا أن هناك الكثير من الأسماء التي يفضل العمل معها، ورافق نجاحاتها منذ صغره.
وبالانتقال للحديث على الصعيد الشخصي أشار مارتيني إلى أنه لا يبحث عن علاقة تربطه بشريكة حاليا بعد انتهاء علاقته السابقة، لافتا إلى أنه يريد التركيز بشكل أكبر على عمله دون أي شيء آخر.
وعن التاريخ الذي مر بحياته ويتمنى عودته قال مارتيني إنه يتمنى أن تعود لحظة قبوله في المعهد العالي للفنون المسرحية؛ لما يحمله من شغف غريب لدى المتقدم، مشيرا إلى أهمية هذه اللحظة، وكمية حساسيتها وكيفية تأثيرها في الشخص صعبة الوصف.
وعن قراره فيما لو عرض عليه تأدية مشاهد جريئة كالتي أداها الفنان خالد شباط في مسلسل "شارع شيكاغو" أشار مارتيني إلى أنه لا يرفض أداء مشاهد جريئة، كما أنه في فيلم "سلم إلى دمشق" مع المخرج محمد ملص أدى مشهدا جريئا جدا، لافتا إلى أنه حاليا في الدراما العالمية وصلنا لمكان قبلنا فيه ما يعرض في الخارج مع رفض ما تقوم به مجتمعاتنا وذلك لكوننا مجتمعات منغلقة.
وعن الصفة السلبية التي يحملها لفت مارتيني إلى أنه شخص عصبي جدا، والإيجابية هي كونه إنسانا يحب المرح.