لم يتوقف النجوم السوريون والعرب عن رثاء ونعي الفنان والمخرج السوري حاتم علي، منذ اللحظة الأولى لرحيله وحتى وصول جثمانه إلى سوريا، وتشييعه في موكب مهيب شارك به الفنانون وعدد كبير من جمهور الراحل ومحبيه، وحتى فترة العزاء، حيث تدفق النجوم في اليوم الأول والثاني لمواساة عائلته، والوقوف إلى جانبهم والتعبير عن محبتهم الكبيرة، وتأثرهم العميق برحيل من أطلقوا عليه لقب "أمير المخرجين" حاتم علي.
وبدا التأثر واضحًا على النجوم، حتى إن بعضهم لم يستطع أن يعبر بكلمة، ولم يتمالك نفسه فآثر الصمت، بينما كان البعض الآخر مصرًا على عدم تصديق رحيله، ووفاته بشكل مفاجئ، خاصة وأنه لم يكن يعاني من أي مرض، إنما كانوا ينتظرون ما سيقدمه لهم من أعمال مقبلة.
وأعرب الفنانون الذي التقتهم كاميرا "فوشيا" يوم أمس في ثاني أيام العزاء، عن حزنهم العميق وصدمتهم برحيله، متحدثين عن مناقبه، وإرثه الفني الكبير الذي خلفه، معتبرين أنه لايمكن أن يغيب بظل هذه الإنجازات التي حققها، والأعمال الدرامية التي بقيت محفورة في ذاكرة المشاهد.
وقالت الفنانة سلمى المصري، إن الفنان المبدع لا يمكن أن يموت، ولايمكن أن يغيب ذكره، أو إنجازاته برحيله، إنما سيبقى خالداً بها ومعها في ذاكرة الناس. مضيفة أن حاتم علي سيبقى في ذاكرة وقلب كل من عرفه.
كما تحدث الفنانون: روعة ياسين، وهناء نصور، وطلال مارديني، ورنا العضم، وحسان جنيد، ولوريس قزق، و وضاح حلوم، وميس حرب، والكاتبة ديانا جبور عن أثر رحيله، والفراغ الذي تركه في الدراما السورية والعربية، وصعوبة تصديق هذا الرحيل المفاجئ.
بينما تحدث بعضهم عن حلمهم بالعمل معه، هذا الأمنية التي بقيت حلمًا بسبب وفاته.
يشار إلى أن الفنان والمخرج السوري حاتم علي، توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة أثناء إقامته في أحد الفنادق المصرية، ومنذ اللحظات الأولى لإعلان الوفاة، سارع النجوم وأصدقاء الراحل إلى نعيه ورثائه وإعلان صدمتهم برحيله، متمنين أن يكون نبأ وفاته شائعة، كتلك الشائعات التي رافقت الكثير من النجوم، خلال الآونة الأخيرة.