يعتبر المخرج فادي حداد من أفضل المخرجين على الساحة الفنية سواء اللبنانية أو العربية، متشاركًا النجاحات مع أهم النجوم الذين أطلقوا أعمالًا أغنت الفن الراقي.
لطالما أكد المخرج فادي حداد، أنه لا يحق لأي شخصٍ أن يستسهل بمهنة الإخراج التي تقع على عاتقها مهمة حركة الممثل أمام الكاميرا، ومشهدية الحزن أو الفرح، إضافةً إلى عملية الإضاءة في التقاط الزوايا الضرورية لإبراز حالة معينة أو مشهدية تسلط الضوء على حالات الحزن والفرح.
وأثبت المخرج فادي حداد على مر السنوات، أنه جدير بأن يوضع على عاتقه إخراج أهم الأخبار الفنية ونسجها بطريقة مميزة وفق "الستوري بورد الأنسب".
أعلن المخرج اللبناني عن الاستعداد الكامل للعودة إلى العمل من جديد بعد جائحة كورونا وتعاونه الأخير مع النجم وائل جسار "ما تغيبش ثواني"، وهي من إنتاج شركة "لايف ستايلز ستوديوز"، والتي استغرق فيها التصوير يومين متتاليين في لبنان: اليوم الأول في جامعة البلمند في شمال لبنان، واليوم الثاني في منطقة" المنصورية"- المتن الشمالي، بالاضافة إلى لقطات من عدة مناطق ومواقع لبنانية.
واللافت أنّه لا ينفك المخرج فادي حداد منذ انتشار جائحة كورونا وتأزم الوضع الاقتصادي في لُبنان التعبير عن أرائه التي تعكس مدى تخوفه وامتعاضه مما آلت إليه الأمور، بخاصة بعد ارتفاع سعر صرف الدولار مقارنة مع العملة اللبنانية والغلاء الفاحش الذي جعل البلد على خط الفقر والمعاناة، إذ علق عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بالقول:"صناعة لبنان هي صناعة الأطباء والمهندسين والمثقفين والفكر والفن والذوق وصناعة أجيال مثقفة وصناعة سياحة مبهرة وصناعة جيل متعلم وصناعة معلمين، وصناعة الفرح وصناعة المستشفيات الراقية والإبداع. وليس كوسه بلبن. وين الناس وين؟".
الفيديو المرفق، يعرض المقابلة التي أجراها" فوشيا" مع المخرج فادي حداد، إذ أعلن عن خوضه تجربة جديدة من خلال إنتاج المسلسلات اللبنانية القصيرة التي لا تتعدى العشر حلقات ومحاولة بيعها لـ " نتفليكس" وغيرها من المنصات كمحاولة منه لاكتشاف المواهب الجديدة والصمود على الساحة الفنية، بخاصة بعد المشاكل التي يعانيها معظم النجوم اللبنانيين المحجوزة أموالهم في المصارف اللبنانية.