أجرت الفنانة السورية ريم زينو جلسة تصوير بعد فترة انتهاء الحجر المنزلي اخترقتها كاميرا موقع "فوشيا" وكانت متواجدة في تحضيراتها وتفاصيلها.
وبحديث خاص مع موقع "فوشيا"، قالت الفنانة ريم زينو إن جلسات التصوير مهمة لأي فنانة، وهي لا تتوقف فقط عند الصور أو ارتداء الأزياء المختلفة إنما تحمل خصوصية من خلال اختيار الموضوع. وحول ما اختارته زينو لجلستها قالت إنها حاولت أن تبتعد مع فريق عملها عن كل ما هو تقليدي وكلاسيكي في محاولة منها أن تقدم شيئاً جديداً وصورة مختلفة عن إطلالاتها اليومية أو في مناسباتها العادية.
وأضافت أنها ستقدم حكاية بشخصيات مختلفة قريبة من مهنتها وحبها لها، وتمنت أن تكون النتيجة النهائية للتصوير ولهذه الحكاية مرضية للجمهور والمتابعين.
وحول الأوقات التي تختار بها موعد ووقت جلسة التصوير، قالت إن مثل هذه الأمور ليست قرارا، ولا يمكن للفنان أن يحددها إلا بناء على وقت انشغاله بتصوير أعمال درامية، وأوقات راحته وعطلته حيث يختار الوقت المناسب لها.
وحول إطلالاتها والمسؤولين عنها، بيّنت أنها اعتمدت على مصمم الأزياء فريد أبو دراع في أزيائها وعلى غريس عربش للمكياج وطوني عربش للشعر.
وأضافت أن الإطلالة جاءت بالتفاهم والاتفاق مع أخصائيي الشعر والمكياج والأزياء، حيث بدأت من اختيارها للفساتين بالخروج مما هي معتادة عليه.
وحول الجرأة في الإطلالة، قالت إن القصة ليست بالجرأة كموضوع، لكنها بالاختلاف والتغيير.
أما عن عنوان جلسة التصوير، قالت إنها تشبه الحالة العامة وهي في ذات سياق الواقع بعنوان "خارج المألوف".
الحجر المنزلي
من جانب آخر وحول أول ما فعلته بعد رفع حظر التجول، كشفت عن عودتها إلى التصوير مباشرة، والأهم هو عودتها إلى منزلها حيث كانت تقيم خلال فترة الحجر في منزل عائلتها وعادت إلى روتينها اليومي وحياتها مع ابنتها.
أما عن مشاركاتها في دراما الموسم الفائت في شهر رمضان، فقد أعربت عن سعادتها بعرض مسلسل "هواجس عابرة" خاصة بما لاقاه من صدى لدى الناس بحسب تعبيرها، وتحدثت عن سعادتها بالمشاركة في "حارس القدس" بالرغم من أن شخصيتها مساحتها صغيرة لكنها كانت مرتاحة جدا بالتجربة مع المخرج باسل الخطيب والفنان رشيد عساف.